«متى سنتخطى التمثيل المشرف؟».. سؤال يعكس حالة من الإحباط بين جماهير الأهلي وانتقادات وجهت لمجلس الإدارة عقب خروج النادي بمستوى بعيد عن التوقعات في بطولة كأس العالم للأندية، فعلى الرغم من الأداء القوي أمام بورتو البرتغالي، أثار تعادل الأهلي 4-4 تساؤلات حول مدى قدرة الفريق على تجاوز مرحلة التمثيل المشرف.
متى سنتخطى التمثيل المشرف في البطولات العالمية؟
«متى سنتخطى التمثيل المشرف؟» كانت العبارة المحورية في تصريحات خالد بيومي أثناء تقييمه للمباراة الأخيرة للأهلي ضد بورتو، حيث أكد بيومي أن تقديم مباراة مثيرة وقوية أمام فريق بحجم بورتو ليست كافية لتُظهر فريقًا بحجم الأهلي كمنافس حقيقي عالمي، لدى جماهير الأهلي طموح كبير ورغبة في رؤية فريقهم ينافس على ألقاب وليس فقط المشاركة الفعاليات الدولية بشكل مشرف.
الحقيقة التي أشار إليها بيومي هي أن الأهلي يمتلك كافة الإمكانيات ليكون منافسًا شرسًا في المحافل الدولية، وعلى الفريق تقديم أداء أفضل في اللحظات الحاسمة، وأكد على أن ما يضايق الجمهور ليس النتيجة فقط، بل إهدار العديد من الفرص التي كان يمكن أن تغير ملامح المباراة، هذه الإحباطات تتزايد بسبب تكرار التجربة دون التحسن المتوقع.
انتقادات خالد بيومي لأداء الأهلي
في حديثه عن نقاط ضعف الأهلي، وجّه خالد بيومي انتقادات مباشرة لإدارة النادي، معتبرًا أن الفريق افتقد للاستفادة الحقيقية من عناصره المميزة، مشيرًا إلى قرارات تخص أليو ديانج، الذي يعد واحدًا من أبرز اللاعبين السابقين للفريق، كما تساءل عن السبب وراء غياب بعض اللاعبين المؤثرين وأثر ذلك على خطط الفريق.
كما أشار إلى أن الأهلي بحاجة ماسة للتعامل مع نقاط الضعف التي ظهرت جليةً في البطولة مثل المراكز الدفاعية، خصوصًا مركز «الباك الشمال» وحراسة المرمى، بل وحتى الجانب الهجومي الذي يتطلب المزيد من المرونة والكفاءة، وقد قام بيومي بمقارنة وضع الفريق بفرق مثل العين الإماراتي، مطالبًا، بأهمية مراجعة الوضع الحالي بشكل جاد.
- تقييم شامل لمعنى المشاركة في البطولات العالمية
- العمل على تحسين المراكز التي تمثل نقاط ضعف
- تحليل الأداء الفني والتكتيكي لتجنب تكرار السيناريوهات السابقة
- إعادة النظر في آليات التخطيط والتعاقدات
مكاسب الأهلي رغم الأداء المتواضع
ورغم الانتقادات، أقرّ خالد بيومي أن البطولة لم تكن خالية من المكاسب، إذ أتيحت الفرصة لتجربة بعض العناصر الجديدة كزيزو، الذي برز بشكل استثنائي رغم غياب إمام عاشور ومحمد علي بن رمضان، هذه التجارب قد تكون ثمينة، لكنها بالتأكيد غير كافية لجعل الفريق ينافس بجدية على مستويات أكبر، ويحتاج الأهلي إلى استراتيجيات محددة ومركزة للاستفادة من هذه المكاسب في إصلاح الخلل.
المكسب | التأثير |
---|---|
تجربة لاعبين جدد | قياس أداء العناصر الشابة |
مواجهة فرق قوية | اختبار مدى جاهزية الفريق |
اكتشاف نقاط الضعف | فرصة لتصحيح الأخطاء |
لكن تبقى تساؤلات جمهور الأهلي مشروعة: هل سيستطيع النادي تخطي مرحلة التمثيل المشرف يومًا ما؟ هل سيعالج مجلس الإدارة القصور المتكرر؟ التطلعات كبيرة، لكن تحقيقها يتطلب رؤية واضحة وطموحًا يعادل طموح الجماهير، والوقت سيحكم في مدى قدرة الأهلي على الارتقاء إلى هذا المستوى الكبير.
«رسميًا».. موعد امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل بعد التعديل الجديد
«تحديث جديد» الأسعار في مصر اليوم السبت 24 مايو 2025 تعرف على التفاصيل الآن
«بث مباشر» لمباراة باريس سان جيرمان وستراسبورج في الدوري الفرنسي الآن
تعرف على أسعار الذهب اليوم في السعودية 18 يونيو 2025 واستقرار ملحوظ
«صدمة كروية» فرص الأهلي في بلوغ دور الـ16 بكأس العالم للأندية
«قفزة جديدة» سعر الذهب عيار 21 يصل إلى 4715 جنيها بالصاغة اليوم
بيت التمويل الكويتي: إصدار سريع للبطاقات الائتمانية ومسبقة الدفع بسهولة تامة