كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة تواجه تحديات جماهيرية لأول مرة، استضافت الولايات المتحدة بطولة كأس العالم للأندية، حيث حلقت أجواء المباريات بحماس جماهير أمريكا الجنوبية، لكن سرعان ما أصبح الأمر جليًا أن الحماسة لم تنتشر في أرجاء البلاد كلها، رغم الآمال الكبيرة للفيفا في أن تُعزز هذه البطولة المشاعر الإيجابية لكرة القدم في هذه الدولة.
تحديات استضافة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة
بطولة كأس العالم للأندية تشهد نسختها الموسّعة الأولى، مع مشاركة كبرى الأندية العالمية، لكن الولايات المتحدة، الدولة المضيفة، لا تزال تُواجه بعض التحديات في جذب اهتمام السكان المحليين نحو هذه اللعبة، تتباين الأجواء من مدينة إلى أخرى؛ حيث تبدو بعض الملاعب شبه ممتلئة، بينما تكاد تكون الحضور الجماهيري في أماكن أخرى غير ملحوظ، في الوقت الذي شهدت فيه البطولة بيع نحو 1.5 مليون تذكرة في الأيام الأولى، بقي التفاوت بين المدن المضيفة أمرًا لافتًا.
فارق ملحوظ أصبح واضحًا على مستوى الجماهير، حيث يصعب إغفال الفجوة بين المدن المتحضرة ذات الأضواء الساطعة وتلك التي تعاني ظروفًا اقتصادية أقل، حيث بقيت الملاعب مليئة بالحيوية في بعض المقاطعات وشعرت الأخرى بالهدوء المريب، رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الفيفا لتسويق البطولة، تأمل الأوساط الكروية أن تكون هذه الاستضافة بمثابة دفعة لتحفيز الجمهور المحلي قبل استضافة كأس العالم 2026.
الأجواء المثيرة التي أشعلتها جماهير أمريكا الجنوبية
الطابع اللاتيني كان لا يُخطئه الشعور في الملاعب الأمريكية خلال مباريات كأس العالم للأندية، مثال حي لذلك هو فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني، الذي اجتاح جماهيره ملعب هارد روك بجنونٍ وشغفٍ جعل المكان كأنه في قلب العاصمة الأرجنتينية، كان هذا المشهد في مباراتين هامتين؛ حيث غصّت المدرجات بحشود فاقت الـ 55 ألف متفرج في مباراة بوكا ضد بنفيكا، وجاء المشهد أكثر حماسة عندما جذبت مباراة بوكا ضد بايرن ميونيخ نحو 63,587 متفرجًا، لحظات كهذه تُبرز مدى عشق جماهير أمريكا الجنوبية لكرة القدم وقدرتهم على نقل عدوى الحماس إلى أجواء الملعب.
المدرب فينسنت كومباني، الذي يقود فريق بايرن ميونيخ، عبّر بعد نهاية المباراة عن تأثير هذه الأجواء المميزة عليه، ما يعكس قدرة الجماهير في تحويل الملعب إلى ساحة تضفي حوافز حتى لأقوى الفرق، ورغم أن المباراة انتهت بهزيمة بوكا 2-1، فإن الشعور الذي خلفه الجمهور داخل المدرجات كان بمثابة الانتصار النفسي الحقيقي.
طموحات كرة القدم الأمريكية بعد استضافة البطولة
تُمثل استضافة الولايات المتحدة كأس العالم للأندية بمثابة محطة مهمة قبل استضافة الحدث الأكبر لكأس العالم 2026 مع كندا والمكسيك، الفيفا يهدف من خلال هذه البطولات إلى تعزيز ثقافة كرة القدم في البلاد التي طالما شُوهدت بأنها تفضل رياضات أخرى مثل كرة السلة وكرة القدم الأمريكية، ومع ذلك، هناك علامات مشجعة بفضل الدعم الكبير الذي تُظهره الجاليات الأجنبية داخل الولايات المتحدة.
الرياضيون والإعلام المحلي يَرون في كأس العالم للأندية فرصة لدفع عجلة الاستثمار في كرة القدم والبنية التحتية ذات العلاقة، حيث يُمكن أن تتحول الأحياء الصغيرة التي استضافت هذه المنافسات إلى مناطق جذب لعشاق الكرة من داخل وخارج الولايات المتحدة.
- النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية ساهمت في رفع إقبال الجماهير الأجنبية.
- تباين الظروف الاقتصادية للمدن الأمريكية أثر على كثافة الحضور الجماهيري.
- الجماهير اللاتينية تُعد عنصرًا داعمًا قويًا للترويج للرياضة.
- البطولة بمثابة تجربة تمهيدية لاستضافة الولايات المتحدة كأس العالم 2026.
المباراة | عدد الجماهير |
---|---|
بوكا جونيورز ضد بنفيكا | 55,574 |
بوكا جونيورز ضد بايرن ميونيخ | 63,587 |
التجربة الأمريكية في استضافة كأس العالم للأندية منحت نقلة نوعية للكرة على المستوى الجماهيري، وفتحت الأبواب أمام تطور كبير بمشهد كرة القدم في السنوات القادمة.
«ثلاثي ناري» في تشكيل النصر ضد الاتحاد.. العالمي يواجه العميد بقمة مثيرة
رفض التجديد.. نجم ليفربول يخطط للرحيل نهائياً في صيف عام 2025
«جديد الآن» Squid Game لعبة تغيّر تجربة الهواتف الذكية بالكامل ابدأ اللعبة الآن
«عاصفة ترابية» و«منخفض خماسيني» يضربان البلاد.. الأرصاد تكشف التفاصيل الكاملة
«كل التفاصيل» مباراة استون فيلا وتوتنهام اليوم بالدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة
«سعر خيالي».. تراجع أسعار سبائك الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل 2025
يا خبر أبيض: تغيرات مفاجأة في حالة الطقس والظواهر الجوية لحد الاتنين