«مفاجأة جديدة» سعر صرف الدولار في العراق اليوم هل يصمد الدينار؟

شهد سعر صرف الدولار في العراق اليوم استقرارًا ملحوظًا بمدينة بغداد والمدن العراقية الأخرى، وقد تزامن هذا الاستقرار مع إغلاق بورصتي الكفاح والحارثية، مما دفع المتعاملين للاعتماد على الأسعار السائدة في الأسواق الثانوية، كما استقرت أسعار البيع والشراء بشكل واضح وتأثرت بعدة عوامل تعكس ديناميكيات مختلفة في مناطق العراق.

استقرار سعر صرف الدولار في العراق اليوم

يشهد سعر صرف الدولار في العراق اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 استقرارًا نسبيًا في العاصمة بغداد، حيث بلغت أسعار البيع 145,000 دينار لكل 100 دولار، بينما سجلت أسعار الشراء 144,000 دينار، وهو استقرار مرتبط بتوقف التداول في البورصات الرئيسية كالكفاح والحارثية، بينما اعتمدت الأسواق الثانوية على نطاقات سعرية ثابتة لتحقيق استمرارية التعاملات المالية. يؤكد هذا الوضع أن سوق العملات العراقية يتأثر بعوامل الطلب والعرض المحلي، بجانب توقف التعامل الرسمي، مما يوفر مرونة نسبية في تحويل العملات في السوق.

تباين سعر صرف الدولار في المدن العراقية الأخرى

امتدت حالة الاستقرار إلى مختلف المدن العراقية، مع تسجيل اختلافات طفيفة بين المدن، ففي مدينة أربيل بإقليم كردستان، بلغ سعر البيع 144,650 دينار لكل 100 دولار، في حين استقر سعر الشراء عند 144,250 دينار، وكانت الفروقات طفيفة مقارنة ببغداد، بينما في البصرة جنوب العراق، سجلت أسعار البيع 144,500 دينار، والشراء 143,750 دينار. تُظهر هذه الفروقات تأثير حجم الطلب ومقدار السيولة المتاحة، بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية المحلية في تلك المناطق.

المدينة سعر البيع (لكل 100 دولار) سعر الشراء (لكل 100 دولار)
بغداد 145,000 دينار 144,000 دينار
أربيل 144,650 دينار 144,250 دينار
البصرة 144,500 دينار 143,750 دينار

تُبرز هذه البيانات الصورة الشاملة لحركة الأسعار والدور الذي يلعبه الاستقرار النسبي في تهدئة تقلبات الأسواق الثانوية، خاصة مع غياب التداول الرسمي في البورصات الكبرى.

تأثير إغلاق البورصتين على الأسواق

يعكس توقف بورصتي الكفاح والحارثية اليوم دورًا مهمًا في استقرار السوق، حيث ساهم في تقليل التقلبات السعرية ومنع حدوث أي حركة حادة في معدلات الصرف. اعتمد المتعاملون على الأسعار المتداولة في الأسواق الثانوية التي غالبًا ما تحافظ على مستويات تداول محدودة لتحقيق الاستدامة المالية وتجنب أي صدمات كبيرة قد تؤثر على السوق.

  • إغلاق أسواق التداول الرسمية منع التغيرات الحادة
  • زيادة الاعتماد على الأسواق الثانوية لتحديد الأسعار
  • استقرار نطاق التداول نتيجة غياب المضاربات
  • تقليل المخاطر المرتبطة بالتغيرات السريعة في الأسعار

ومن المتوقع أن تعود البورصات إلى العمل خلال الأيام القليلة القادمة، مما قد يؤدي إما إلى استمرارية الاستقرار إذا ظلت ظروف العرض والطلب مستقرة، أو تغيرات بسيطة إذا ظهرت ديناميكيات جديدة في السوق الرسمية والموازية بحسب التطورات الاقتصادية.