«قرار مفاجئ» ديشامب يقترب من وداع فرنسا وأنظار السعودية تنتظر الجديد

منذ بداية تدريبه لمنتخب فرنسا في عام 2012، نجح ديدييه ديشامب في تحقيق إنجازات استثنائية، منها تتويجه بكأس العالم 2018، ووصوله إلى مباريات نهائية أخرى مثل نهائي كأس أوروبا 2016 ونهائي كأس العالم 2022، ومع اقتراب عقده من نهايته في 2026، بدأ صندوق الاستثمارات العامة السعودي في إجراء تواصل مبدئي مع ديشامب لبحث إمكانية قيادته المنتخب السعودي، وبالرغم من أن هذه المفاوضات ما تزال في مراحلها المبكرة، إلا أنها تؤكد تطلعات السعودية للحصول على مدرب ذو خبرة عريقة يسهم في تطوير الأداء الرياضي.

يسير ديدييه ديشامب بسجل تدريبي حافل، حيث قاد منتخب فرنسا في العديد من الاستحقاقات الدولية الكبرى، واستطاع توجيه الفريق لتحقيق نجاحات هامة، وتولى هذا الدور منذ أكثر من عقد، مما جعله أحد أهم الأسماء في عالم كرة القدم، إلا أن المنافسات المقبلة قد تكون فرصة لاختتام فترته مع منتخب بلاده، خاصة مع الحديث المتزايد عن إمكانية استبداله برمز آخر من الكرة الفرنسية، زين الدين زيدان، الذي يتمتع بإرث تدريبي ولاعب فريد.

تمثل أنباء التواصل بين ديدييه ديشامب وصندوق الاستثمارات العامة السعودي مؤشرا واضحا على توجه السعودية لتطوير مسيرتها الرياضية عبر جلب أسماء عالمية مثل ديشامب، ويُظهر هذا التوجه خططا بعيدة المدى لتشكيل فريق وطني قوي، إلا أن المصادر القريبة من المدرب ذكرت أن الحديث عن مفاوضات متقدمة لا يزال سابقا لأوانه، مما يعني أننا ننتظر المزيد من التطورات خلال عام 2025 وما بعده.

• تواصل صندوق الاستثمارات العامة يهدف لاستقطاب خبرات رياضية عالمية.
• إتمام الاتصال بمدرب سبقه سجل تدريبي مميز مع منتخب بلاده.
• تحقيق تطورات على المستوى الفني للمنتخب السعودي.
• أهداف ترى السعودية تحقيقها بحلول ما بعد كأس العالم.

ربما تمثل خطوة تولي ديدييه ديشامب قيادة المنتخب السعودي مرحلة جديدة في مسيرته الحافلة، كما أنها تعكس اهتمام السعودية بجلب أفضل المدربين لقيادة المنتخب الوطني نحو مستقبل أكثر إشراقًا، ويبقى كل ذلك رهين التطورات المستقبلية في المرحلة القادمة.