«تصريحات جريئة» خالد عبدالفتاح يكشف رأيه حول أداء الأهلي وسوء التوفيق

كأس العالم للأندية 2025 كانت محطة محورية في مشوار النادي الأهلي بالموسم الأخير، حيث أكد خالد عبدالفتاح، مدافع الفريق، أن اللاعبين قدموا أقصى ما لديهم لكن الحظ لم يكن إلى جانبهم في البطولة، مشيرًا إلى العقبات التي واجهها الفريق على مدار المباريات الثلاث التي خاضها ضمن دور المجموعات.

أداء النادي الأهلي في كأس العالم للأندية 2025

شارك النادي الأهلي في دور المجموعات ضمن بطولة كأس العالم للأندية 2025، لكنه لم يتمكن من تجاوز هذا الدور بعد ثلاث مباريات متباينة النتائج، المباراة الأولى كانت ضد فريق إنتر ميامي وانتهت بالتعادل السلبي، مما أعطى انطباعًا عن صلابة الدفاع واستعداد الفريق، لكن الوضع تغير في المباراة الثانية ضد بالميراس عندما خسر الفريق بنتيجة 2-0، وفي المباراة الثالثة، قدم الأهلي مباراة مثيرة ضد بورتو انتهت بتعادل إيجابي بنتيجة 4-4.

رغم المحاولات الجادة والجهود الكبيرة المبذولة من اللاعبين، تذيل الفريق الأحمر مجموعته الأولى برصيد نقطتين فقط، مما أدى إلى نهاية مشواره مبكرًا في البطولة.

العوائق التي أثرت على مشوار الأهلي في البطولة

خالد عبدالفتاح أوضح أن سوء التوفيق لعب دورًا كبيرًا في نتائج الفريق، مؤكدًا أن اللاعبين لم يقصروا على الإطلاق، لكنه أشار إلى العديد من المشكلات التي واجهتها المجموعة، أول هذه الصعوبات كان تراجع المستوى البدني للفريق في الشوط الثاني من بعض المباريات، مما أتاح الفرصة للفرق المنافسة لاستغلال هذا الضعف.

كما تطرق عبدالفتاح في تصريحاته إلى أن الفريق كان ملتزمًا بالتعليمات وحافظ على تركيزه طوال الوقت، لكن سوء التوفيق ظل يطغى على الأداء في اللحظات الحاسمة، فيما أثنى على جميع زملائه، سواء الأساسيين أو البدلاء، مشيدًا بروح التعاون والاجتهاد داخل الملعب.

• تراجع المستوى البدني في بعض المباريات
• سوء التوفيق في اللحظات الحاسمة
• قوة المنافسين الدوليين واستغلالهم للفرص
• ضغوط التوقعات العالية على الفريق

إشادة بالروح القتالية رغم النتائج

رغم النتائج التي لم تكن على مستوى تطلعات الجماهير، أشاد خالد عبدالفتاح بمجهود زملائه، مؤكدًا أن الجميع كانوا يبذلون قصارى جهدهم لأجل الفريق، حيث أوضح أن اللاعبين، بما في ذلك البدلاء، قدموا أداءً يوحي بروح قتالية عالية خلال البطولة، معترفًا بأن غياب الحظ الجيد كان العامل الأساسي الذي حرم الأهلي من تحقيق نتائج إيجابية.

كما شدد على أن الفريق فعل كل شيء من أجل تحقيق الفوز، لكن الظروف لم تكن في صالحهم في هذه البطولة تحديدًا، مشيرًا إلى أن ما قدمه الأهلي كان مصدر فخر وإثبات جدية الحضور الأفريقي في بطولة عالمية مثل كأس العالم للأندية.

كانت هذه التجربة بالنسبة للنادي الأهلي فرصة لتطوير الأداء والوقوف على نقاط القوة والضعف، كما تضمنت دروسًا قيمة ستكون دافعًا للعمل على تحسين الأداء في المستقبل، فالهدف دائمًا هو تحقيق الأفضل والمنافسة بقوة في البطولات المقبلة.