«أجواء مميزة» حالة الطقس يوم الأربعاء 25 يونيو 2025 في محافظة الفيوم

الطقس الحار يشكل تحديًا كبيرًا للأطفال، حيث أعلنت الهيئة المصرية للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة ستصل غدًا إلى 35 درجة مئوية نهارًا و22 درجة مئوية ليلاً، مع طقس حار ليلاً في معظم المناطق، مما يستدعي اتخاذ إجراءات لحماية صحة الأطفال في ظل هذه الظروف، وسنتناول أبرز النصائح لذلك إلى جانب التدابير المدرسية للوقاية من الأمراض المعدية.

نصائح لحماية طفلك في الطقس الحار

تجنب مشاكل الطقس الحار يكمن في الالتزام ببعض الخطوات الأساسية التي تضمن سلامة طفلك، إذ أن الحرارة المرتفعة قد تسبب إجهادًا حراريًا أو ضربة شمس، مما يتطلب حذرًا كبيرًا للتعامل مع هذه الأجواء، خصوصًا في الفترات الساخنة بين الساعة 11 صباحًا و4 عصرًا، والتي تعتبر أشد أوقات اليوم حرارة، لذلك يجب إبقاء الطفل بعيدًا عن التعرض المباشر لأشعة الشمس في هذا التوقيت.

ارتداء الملابس القطنية الخفيفة يساعد في التخفيف من تأثير الحرارة المرتفعة، حيث أن الألوان الداكنة تمتص الحرارة وتجعل الطفل يشعر بحرارة أعلى، بالإضافة إلى أهمية تقديم كميات كافية من الماء للطفل حتى إذا لم يشعر بالعطش، لأن الترطيب يمنع حدوث الجفاف ويضمن الحفاظ على توازن جسم الطفل.

لا يمكن الاستهانة بخطورة ترك الطفل في السيارة حتى ولو لدقيقة واحدة، فالمساحات المغلقة تحت أشعة الشمس تزيد من الحرارة بشكل سريع، ما قد يؤدي إلى اختناق الطفل أو إصابته بحالات إغماء. ومن بين الإرشادات أيضًا، تشجيع الطفل على تناول أطعمة سهلة الهضم مثل الخضروات والفواكه والزبادي، بدلاً من الأطعمة الدسمة التي تشكل عبئًا على الجسم في الأجواء الحارة.

• مراقبة الطفل أثناء اللعب لتجنب أي علامات إنذار مثل الإرهاق أو الدوار.
• تشجيعه على شرب الماء بفترات منتظمة.
• إراحته في أماكن جيدة التهوية في حال ظهور أي علامات إرهاق.
• منحه فترات توقف دورية أثناء اللعب في الخارج.

نصائح لحماية الطفل من الأمراض المعدية في المدارس

التغيرات المناخية الحارة ليست الخطر الوحيد على صحة الأطفال، فتجمعهم في المدارس يعرضهم لالتقاط الأمراض المعدية بسهولة، لذا الوقاية تبدأ بالتأكد من أن الطفل قد حصل على جميع اللقاحات الدورية، خصوصًا لقاح الإنفلونزا، الذي يعتبر حاجزًا واقيًا أمام العديد من الأمراض المنتشرة.

تدريب الأطفال على عادات النظافة الشخصية يمثل عاملاً مهماً للحد من العدوى، مثل غسل اليدين بصورة منتظمة عقب استخدام المرحاض وقبل الأكل، والمعرفة الصحيحة لكيفية تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام المنديل أو في ذراعهم إن لم يتوفر منديل، ويساعد ذلك في تقليل انتقال الجراثيم بين الأطفال.

الوعي بمخاطر لمس الوجه باليدين أهم طرق الوقاية، حيث أن الأنف والفم والعينين تعتبر قنوات رئيسية لدخول الجراثيم لجسم الطفل، خاصة خلال اليوم الدراسي، وبالتالي تعليم الطفل الامتناع عن ذلك يساهم بشكل كبير في حمايته من الإصابة بأي عدوى، وتوفير معقم اليدين للأطفال لاستخدامه عند الحاجة يعد من الإجراءات المفيدة أيضًا.

توقعات درجات الحرارة بمناطق مختلفة في مصر

التغيرات المناخية تختلف من منطقة لأخرى، ويمكن من خلال الجدول التالي التعرف على توقعات درجات الحرارة في مدن مصر:

في النهاية، مع الالتزام بهذه النصائح واتباع الإرشادات المناسبة، يمكننا حماية أطفالنا من التعرض لمشاكل الطقس الحار والأمراض المعدية في المدارس بسهولة، مما يضمن لهم بيئة صحية وآمنة.