«احتفاء مميز» هاتريك وسام أبو علي يشعل أجواء نادي تشيلي ويثير التفاعل

عندما يحتفي نادي ديبورتيفو بالستينو التشيلي، المعروف بتكريسه للهوية الفلسطينية، بأهداف وسام أبو علي مهاجم الأهلي، تظهر أواصر العلاقة العميقة بين الرياضة والقضية الفلسطينية، النادي الذي تأسس بيد مهاجرين فلسطينيين عام 1920 ظل يُبرز ارتباطه الوثيق بقضية وطنه، حيث يرتدي لاعبوه قميصًا بألوان العلم الفلسطيني، ويشهد حضوراً لافتاً في الفعاليات الرياضية المؤيدة لفلسطين.

رابط خاص بين ديبورتيفو بالستينو وفلسطين

ديبورتيفو بالستينو أو فلسطين الرياضي، هو فريق تشيلي عريق يعكس قصة مهاجرين فلسطينيين حملوا معهم حنينهم لوطنهم، حيث أصبح النادي رمزًا للهوية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية، تأسس عام 1920 ويحتل مكانة خاصة في الدوري التشيلي الممتاز، إذ سبق أن توّج بالدوري والكأس المحلي، ويرتدي قميصًا يُبرز ألوان العلم الفلسطيني (الأبيض، الأحمر، الأخضر)، هذا التميز جعل النادي يتحول إلى واجهة تُظهر دعمه المتواصل لفلسطين عبر الأنشطة والمشاركات الرياضية.

هاتريك وسام أبو علي يحظى باحتفاء فلسطيني تشيلي

شهدت مباراة الأهلي وبورتو في كأس العالم للأندية 2025 لحظة من اللحظات الرياضية الفريدة التي لاقت صدى واسعاً في دول مختلفة، حيث أثار تسجيل وسام أبو علي هاتريك في شباك بورتو احتفاءً غير مسبوق من نادي ديبورتيفو بالستينو، الحسابات الرسمية للنادي عبّرت عن فخرها الكبير من خلال مشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن فلسطين وممثلها في المحافل الرياضية دائمًا في القلب، هذا التفاعل يعكس عمق التقدير الذي يحمله النادي الفلسطيني الهوية تجاه لاعبي فلسطين وإنجازاتهم.

قميص نادي ديبورتيفو بالستينو بين الاحتفاء والجدل

يُعتبر قميص نادي ديبورتيفو بالستينو أكثر من مجرد زي رياضي، ففي عام 2014، أثار تصميم قميص مستوحى من خريطة فلسطين التاريخية قبل 1948 موجة من الجدل، إذ أدى إلى تقديم شكاوى للجنة التشيلية لكرة القدم من قبل بعض الأطراف وتحديداً الجالية اليهودية في تشيلي، تلك الشكاوى دفعت الاتحاد التشيلي إلى فرض غرامة ومنع استخدام هذا التصميم، حيث استند القرار إلى فرضية الحياد الرياضي والابتعاد عن التعبيرات السياسية أو الدينية، لكن النادي ردّ بعبارة أصبحت أيقونية لدى جمهوره: “بالنسبة لنا، فلسطين الحرة ستبقى فلسطين التاريخية”.

• النادي يحمل القيم الوطنية الفلسطينية منذ بداية تأسيسه.
• القميص يُعبر عن الهوية الفلسطينية بوضوح من خلال الألوان والخريطة.
• اشتُهر بمواقف رياضية ذات طابع سياسي داعم لفلسطين.
• واصل مُشجعوه دعمهم الدائم لفلسطين عبر الهتافات والفعاليات الرمزية.

ديبورتيفو بالستينو يُثبت من خلال تاريخه ومواقفه أن الرياضة ليست منفصلة عن القضايا السياسية والإنسانية، بل تُبرز دورها في التعبير عن الهوية والصمود المستمر.