«تحرك مفاجئ» الأهلي يعود إلى القاهرة بعد 20 يومًا في أمريكا

بدأت بعثة النادي الأهلي تحركاتها للعودة إلى القاهرة بعد انتهاء مشاركتها في كأس العالم للأندية 2025، البطولة التي أقيمت في أمريكا بنظام جديد يضم 32 فريقًا، وقد انتهى مشوار الفريق بعد أداء ثلاثة مباريات لم تُسفر عن تحقيق الصعود إلى الأدوار النهائية، مما جعله يودع المنافسة ويتجه نحو إنهاء رحلته الرياضية بالمونديال.

مشوار الأهلي في كأس العالم للأندية 2025

كانت مشاركة الأهلي في المونديال بمثابة مغامرة حافلة بالتحديات، بدأت بتعادل سلبي أمام فريق إنتر ميامي الأمريكي، ثم خسر الفريق المباراة الثانية أمام بالميراس البرازيلي 2-0، ليُختتم مشواره بالتعادل المثير أمام فريق بورتو البرتغالي بنتيجة 4-4، ومع هذه النتائج اكتفى الفريق بنقطتين فقط، ليحتل المركز الأخير في المجموعة الأولى التي ضمت منافسين أقوياء؛ وأظهرت هذه النتائج الأداء الشرس للفرق المشاركة في هذا النظام الجديد الذي يتسم بصعوبة أكبر مقارنة بالنُسخ السابقة.

ترتيبات رحلة العودة من أمريكا إلى القاهرة

انطلقت بعثة النادي الأهلي مساء أمس من مدينة ميامي متوجهة إلى مطار دبي لتكون بمثابة محطة الترانزيت الرئيسية قبل وصولها إلى مطار القاهرة، رحلة العودة جاءت بعد أن أمضى الفريق 20 يومًا كاملة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأت الرحلة يوم 5 يونيو من الشهر الجاري، ومن المتوقع أن تصل البعثة إلى القاهرة غدًا الأربعاء، لتبدأ الاستعداد للهام المقبل في البطولات المحلية والقارية بعد هذه المشاركة العالمية المكثفة.

نتائج المجموعة الأولى في كأس العالم للأندية

جاءت نتائج المجموعة الأولى من مونديال الأندية لتُبرز المستوى الفني المرتفع بين الأندية المشاركة، وقد هيمن فريق بالميراس على ترتيب المجموعة، بينما لم يتمكن الأهلي من الفوز بأي مباراة خلال منافساته؛ لتوضيح ترتيب المجموعة:

معركة استثنائية بين الأهلي وبورتو في ختام مبارياته

رغم الأداء المتذبذب في المباراتين الأوليين، إلا أن مواجهة الأهلي الأخيرة أمام بورتو شهدت لحظات مثيرة، حيث استطاع الفريقان تقديم أداء هجومي أمتع الجماهير، المباراة التي انتهت بنتيجة 4-4 كانت من أبرز مشاهد البطولة، حيث سجل كل فريق أهدافه بمهارات رائعة، ومع ذلك، لم تكن هذه النتيجة كافية للـ”مارد الأحمر” لتأمين أي فرصة للصعود، ولكنها أكدت على روح المنافسة وروح التحدي في صفوفه، ورغم النهاية المخيبة للآمال، إلا أن اللاعبين أظهروا تفانيهم في محاولة تحسين الصورة الختامية.

• حرص الأهلي على تقديم أداء مشرف يتناسب مع تاريخه الكبير.
• لعبت الفرق المشاركة بأفضل مستوياتها لضمان استمراريتها في المنافسة.
• نتائج الفرق الكبرى أبرزت صعوبة بطولة بنظام جديد كليًا.
• التركيز سيكون الآن على تقييم المشاركة والاستفادة منها عن طريق تحليلات شاملة.

كانت هذه البطولة بمثابة تجربة تعلم متميزة للأهلي، ليس فقط على مستوى النتائج، بل لاحتكاكه بأفضل الأندية العالمية، وسيبدأ النادي في دراسة الأداء داخل البطولة لتحسين استعداده للاستحقاقات المقبلة، والتي تتطلب جاهزية قصوى على كافة المستويات.