«قرار حاسم» الاتحاد السكندرى يُعلن المدير الفنى الجديد خلال ساعات فقط

الاتحاد السكندرى يحسم ملف المدير الفنى الجديد خلال ساعات، حيث يسعى محمد أحمد سلامة رئيس النادي المؤقت حالياً إلى إعادة استقرار النادي على كافة الأصعدة، يأتي ذلك بعد فترة حرجة شهدت أزمات مالية كبيرة واستقالات في مجلس الإدارة، مما أثر على هيكلية المنظومة داخل النادي، وتشهد الساعات المقبلة خطوات حاسمة لاستكمال بناء الفريق وإعادة ترتيب كافة الملفات العالقة.

تحديات استقرار نادي الاتحاد السكندري بقيادة الإدارة الجديدة

تواجه إدارة الاتحاد السكندري الجديدة العديد من التحديات منذ تولي محمد أحمد سلامة منصب رئيس النادي المؤقت، وكان أحد أبرز القضايا هي تأخر رواتب العاملين بالنادي لمدة شهرين بسبب الأزمة المالية الخانقة، لكن بجهوده تم الإفراج عن الرواتب لتوفير الاستقرار الوظيفي للعاملين.
على صعيد آخر، أدت سلسلة الاستقالات الأخيرة التي شملت رئيس النادي السابق محمد مصيلحي ونائبه أحمد عبد المجيد وبعض أعضاء المجلس إلى حدوث خلل إداري كبير داخل المنظومة، وقد بدأ سلامة باتخاذ خطوات نحو إعادة ترتيب الأمور الإدارية لضمان استمرار النادي في تقديم مسيرته الرياضية بشكل قوي. إضافة إلى ذلك، تركز الإدارة على تجهيز المنشآت وتحسين البنية التحتية مثل استكمال إنشاءات فرع النادي بسموحة والعمل على إصلاح الملاعب لاستقبال التدريبات بشكل طبيعي، مما يعكس التحرك نحو خلق بيئة رياضية متميزة للاعبين والجماهير.

الاتحاد السكندرى يحسم ملف المدير الفني الجديد قريبًا

من بين الملفات الأكثر أهمية التي يسعى نادي الاتحاد السكندري لحسمها خلال الساعات القادمة هو اختيار المدير الفني الجديد. تسعى اللجنة الفنية بقيادة الكابتن محمد عمر إلى استقدام مدير فني يمتلك الخبرة والقدرة على قراءة المباريات وتحليل أداء اللاعبين، مما يتيح بناء فريق قوي على المستويين التكتيكي والمعنوي.
وفي حديثه، أوضح عمر أن اللجنة الفنية تخطط لضم 7 أو 8 لاعبين جدد لدعم الفريق استعداداً للموسم المقبل، وسيتم تقديم قائمة بأسماء اللاعبين المرشحين واختيارهم بعناية بالتعاون مع المدرب الجديد. هذا بالإضافة إلى إنهاء الأمور المالية العالقة للاعبين الحاليين وتوفير مقدم التعاقدات للعناصر الجديدة المتوقع ضمهم.

حارس جديد يقترب من الاتحاد السكندري لتعزيز الدفاع

في سياق تعزيز صفوف الفريق، أشارت التقارير إلى اقتراب انضمام محمود جنش، الحارس الأول لفريق موردن سبورت، لتعويض غياب المهدي سليمان الذي أنهى رحلته مع النادي بعد انتهاء عقده الذي استمر 3 سنوات. يعد هذا الانتقال خطوة أساسية في بناء منظومة الفريق بهدف تقوية خطوطه الخلفية في الموسم المقبل.
ويتزامن ذلك مع تطورات ملف المدير الفني السابق مجدي عبد العاطي، حيث قدم النادي شكوى رسمية لاتحاد الكرة بخصوص الشرط الجزائي حفاظاً على حقوقه المالية والإدارية.

• اختيار مدير فني قوي لقيادة الفريق.
• إنهاء التعاقد مع لاعبين جدد لتعزيز الصفوف.
• حل المشكلات المالية المتعلقة بالعقود.
• العمل على تجهيز البنية التحتية للنادي.
• تعويض رحيل المهدي سليمان بحارس جديد مميز.

لا شك أن نادي الاتحاد السكندري بماضيه العريق وإدارته الجديدة لديه فرصة لاستعادة استقراره وعودته إلى المنافسة القوية على المستويين المحلي والعربي.