مفتي مصر ومحافظ الإسماعيلية يكرمان الفائزين بمسابقة جسور المحبة لحفظ القرآن الكريم

شهدت محافظة الإسماعيلية احتفالية مميزة لتكريم الفائزين بمسابقة “جسور المحبة” لحفظ القرآن الكريم، بحضور فضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور نظير عياد، واللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية. تأتي هذه الفعالية المميزة تجسيدًا للأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لدعم حفظة القرآن، وإبراز دورهم في بناء مجتمع قائم على القيم الروحية والأخلاقية، وتعزيز التربية الدينية بين الشباب.

تكريم الفائزين بمسابقة جسور المحبة

بدأ الحفل بتلاوة من آيات الله البينات، أعقبتها كلمات طيبة واناشيد دينية أثرت في الحضور. عبر مفتي الجمهورية عن سروره بالمشاركة في هذه المناسبة، مؤكدًا على مكانة القرآن الكريم ككتاب محفوظ من الله وعظيم المعجزات. كما شدد على أهمية صناعة أجيال متمسكة بالقيم المستمدة من كتاب الله. وفي كلمته، أشاد المحافظ بمبادرة جسور ودورها البارز في إقامة هذه الفعالية، معربًا عن اعتزازه بالفائزين الذين كرسوا حياتهم لحفظ وفهم كتاب الله.

دور مبادرة جسور في دعم حفظة القرآن

أسهمت مبادرة “جسور” بجهود حثيثة في تنظيم هذه المسابقة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم، بهدف تعزيز القيم الدينية لدى الطلاب. شملت المسابقة ثلاثة مستويات وتم تحكيمها من قبل لجنة متخصصة. تميزت المبادرة برؤيتها لدعم التعليم والأنشطة الإبداعية التي تغرس الأخلاق وتفاعل الشباب مع القرآن الكريم.

نتائج المسابقة ومستقبل الفائزين

توجت الاحتفالية بإعلان أسماء الفائزين من طلبة المدارس والمعاهد الأزهرية في المستويات الثلاثة. تصدر الطالب محمد أبومدين أحمد قائمة الأوائل في المستوى الأول، بينما حصلت الطالبة رحمة علي محمد علي على المركز الأول في المستوى الثاني. أما المستوى الثالث فقد حظي عبد الله محمد عبدالله محمد بالمركز الأول. تم تكريم الطلاب وسط أجواء احتفالية وداعمة، عكست أهمية دورهم في نشر رسالة السلام وروح المحبة.

اختُتِمت الفعالية بتقديم الشكر للجميع على مشاركتهم في إنجاح هذا الحدث المميز، والتقاط الصور التذكارية مع الفائزين، تأكيدًا على أهمية هذه المناسبة ودعمًا لمستقبل مشرق ومليء بالقيم السامية.