الاستقرار شرط أساسي لتطبيق السياسات الاقتصادية، فبدونه تصبح أي خطط تنموية أو اقتصادية عُرضة للتحديات والتأخير، هذا ما أكده الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، حيث أشار إلى التأثير السلبي للأزمات والصراعات على النمو الاقتصادي وتحسن مستوى المعيشة، موضحًا دور الاستقرار كبنية تحتية لتنفيذ السياسات وتحقيق الابتكار والتنمية المستدامة.
التحديات الاقتصادية المرتبطة بالأزمات والصراعات
قدّم الدكتور أشرف العربي تحليلاً شاملاً للتأثيرات السلبية التي تتسبب بها الأزمات العالمية والمحلية على الاقتصاد، وأبرزها الأضرار التي تطال سلاسل الإمداد والتي تؤدي بدورها إلى تكدس السلع أو نقصها، وارتفاع أسعار المنتجات والطاقة، ما يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد وسلوكيات المستهلكين، وأكد أن هذه التحديات لا تقف عند حدود معينة، بل تتوسع لتشمل كافة القطاعات، مُعرقّلةً بذلك أهداف التنمية التي تسعى إليها الدول.
- صعوبات في سلاسل الإمداد تؤدي إلى نقص السلع.
- ارتفاع أسعار السلع الأساسية والطاقة.
- توقف التجارة العالمية بسبب عدم تأمين المناخ الملائم.
- ضعف تنبؤات خطط النمو الاقتصادي والتنمية.
هذا الواقع يجعل مسألة توفير بيئة مستقرة وآمنة أمرًا حتميًا لخلق الظروف الملائمة لدفع عجلة الاقتصاد، وضمان عدم تعثر الدول في أزمات قائمة أو مستقبلية.
الاستقرار كحجر الزاوية للابتكار والتنمية المستدامة
يتفق الخبراء على أن الاستقرار السياسي والأمني هو العنصر الأهم لتنفيذ الخطط الاستراتيجية والسياسات المبتكَرة، فالأفكار الإبداعية التي تهدف إلى تحسين أداء الاقتصاد، تعتمد بشكل أساسي على بيئة مُطمئنة تسهّل تفعيلها، وقد أوضح الدكتور العربي في المؤتمر الذي عُقد بعنوان «الابتكار والتنمية المستدامة»، الدور الحاسم للاستقرار في تهيئة المناخ اللازم لتحقيق التقدّم وتجسيد الرؤى المستقبلية.
وخلال فعاليات المؤتمر، أشار الدكتور العربي إلى التحدي المتزايد الذي تواجهه القطاعات من أجل تحقيق استدامة النمو، وأشاد بمشاركة مكثفة من الباحثين والمتخصصين الذين تناولوا موضوعات تتعلّق بالتكامل بين الابتكار والاستقرار، حيث تضمن النقاش 14 ورقة بحثية تم عرضها في 7 جلسات علمية، بالإضافة إلى جلسة حوارية جمعت مختلف الأصوات في طرح حلول تقنية وعملية.
فعاليات المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي ونتائجه
شهد المؤتمر الذي نظمه معهد التخطيط القومي، حوارًا علميًا سعيد الأثر شارك فيه أبرز الباحثين والخبراء في مجالات التنمية المستدامة، مع تقديم رؤى تقنية مميزة تناولت أبعادًا متنوعة من استراتيجيات تحسين الاقتصاد، وتمحور النقاش حول أهمية التعاون بين الحكومات والمؤسسات لتحقيق الاستقرار، الذي وصفه الدكتور العربي بأنه الأساس الوحيد لإطلاق مبادرات فعّالة.
محاور المؤتمر | التفاصيل |
---|---|
عدد الأوراق البحثية | 14 ورقة بحثية |
الجلسات العلمية | 7 جلسات |
المتحدثون الرئيسيون | 5 خبراء تقنيين |
الهدف العام | التركيز على تكامل الابتكار مع السياسات الاقتصادية |
من خلال النقاط التي نوقشت خلال المؤتمر، خلُصت التوصيات إلى ضرورة تعزيز استراتيجيات الأمن والاستقرار كأحد مفاتيح نجاح التنمية، والاستفادة من الأوراق البحثية التي قدمها الباحثون لتحسين آليات العمل المستقبلي كي توجه الجهود نحو تفعيل السياسات بشكل عملي وناجح.
عطلة عيد الأضحى 2025 في العراق.. تعرف على عدد أيام الإجازة وتاريخ العودة للعمل
فرحة العيد بتردد جديد وأروع الأناشيد للأطفال لهذا الموسم
«انهيار مفاجئ» في سعر الذهب اليوم.. تراجع غير متوقع يهز الأسواق
«نتائج مبهرة» نتيجة الابتدائية الأزهرية 2025 بالاسم ورقم الجلوس الآن عبر الرابط
استبعاد رمضان وفتحي.. تشكيل بيراميدز الرسمي لمواجهة البنك الأهلي اليوم
شوف بنفسك.. أسعار العملات اليوم السبت 19-5-2025 أمام الجنيه المصري
«تعليق مثير» من محمد رمضان بشأن زلزال البحر المتوسط يشعل مواقع التواصل
«مباراة نارية» آرسنال يتعادل مع باريس سان جيرمان في مواجهة مثيرة!