«نهاية مفاجئة» عماد حمدي يختتم مشواره مع الإسماعيلي بعد عقد كامل

عماد حمدي يعلن نهاية رحلته مع النادي الإسماعيلي بعد عقد من الزمن، حيث صرح بتلك الخطوة الكبيرة عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل “فيس بوك”، مُعبرًا عن امتنانه الكبير لجماهير النادي ودعمهم له طيلة السنوات الماضية، إذ انضم عماد حمدي إلى الإسماعيلي في عام 2015 قادمًا من نادي المنصورة، ليصبح بعدها أحد الأركان المهمة في الفريق.

انضمام عماد حمدي إلى النادي الإسماعيلي وتحقيقاته

بدأ عماد حمدي مشواره مع النادي الإسماعيلي منذ عام 2015، قادمًا من فريق المنصورة، واكتسب خلال تلك السنوات خبرة كبيرة، حتى أصبح واحدًا من أبرز لاعبي خط الوسط في الفريق، وكان له بصمة واضحة حيث قدم أداءً لافتًا في العديد من المباريات الهامة، واعتبرته جماهير الدراويش رمزًا للإخلاص والشغف بالنادي، إذ أوضح اللاعب في رسالة وداعه أنه لم يبخل بجهده أو عرقه طوال فترة وجوده في الإسماعيلي.

رسالة عماد حمدي لجماهير النادي الإسماعيلي

عبر عماد حمدي عن شكره وامتنانه لجماهير النادي الإسماعيلي التي وقفت بجانبه وساندته دائمًا، كما تحدث عن فخره بارتداء شارة القيادة التي حملها العديد من النجوم البارزين والأسماء الكبيرة في كرة القدم المصرية، وأكد حمدي على قوة العلاقة التي امتدت بينه وبين النادي وجماهيره الوفيّة، مُعتبرًا ذلك دعمًا ساهم بشكل كبير في مشواره مع الفريق.

مستقبل عماد حمدي بعد رحيله عن الإسماعيلي

خلال حديثه، أشار عماد حمدي إلى أن الوقت قد حان لبدء خطوة جديدة في مسيرته الكروية، وتمنى للنادي الإسماعيلي تحقيق المزيد من النجاحات المستقبلية، وأكد أنه سيطل دائمًا مشجعًا وفيًا لهذا النادي الكبير، كما لم يخفِ سعادته بالفترة التي قضاها داخل النادي والتي زادته خبرة على جميع المستويات، ويترقب محبو حمدي خطواته القادمة بشغف لمعرفة محطته المستقبلية.

• قضى عماد حمدي 10 سنوات بقميص النادي الإسماعيلي، بدءًا من عام 2015.
• انطلق من نادي المنصورة قبل الانتقال إلى الدراويش.
• حمل شارة القيادة التي تعد حلمًا لأي لاعب.
• شكر الجماهير واعتبرهم جزءًا مهمًا في نجاحه داخل النادي.
• يطمح لمواصلة مسيرته في وجهة أخرى بعد الإسماعيلي.

مغادرة عماد حمدي للإسماعيلي تمثّل نهاية فصل مهم بالنسبة له وبالنسبة للنادي، ومع ذلك تبقى ذكرياته المليئة بالإنجازات حاضرة في قلوب الجماهير، وستظل مسيرته علامة فارقة لكل من يتابع الكرة المصرية.