«صدمة كروية» 100 مليون اتكلموا عليها وهي ليست تسللًا

الكلمة المفتاحية: عقوبة الفيفا على الأهلي

عقوبة الفيفا على الأهلي كانت من أبرز التطورات التي شهدتها بطولة كأس العالم للأندية لعام 2025، حيث جرى تسليط الضوء على الغرامة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم على النادي الأهلي بعد تعادله المثير مع بورتو البرتغالي بنتيجة (4-4) في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، هذه العقوبة جاءت نتيجة المخالفات التي ارتكبها بعض لاعبي الفريق خلال المباراة.

تصريحات أفشة وحديثه عن المباراة

تصدرت تصريحات اللاعب محمد مجدي أفشة، نجم النادي الأهلي، قائمة المواضيع المرتبطة بمواجهة فريقه مع بالميراس، وقد أثار أفشة الجدل بتعليقه على كرة الأوفسايد قائلاً: “الـ100 مليون اتكلموا عليها وهي مش أوفسايد”، في إشارة إلى الجدل الكبير حول تلك اللعبة التي شغلت الجماهير، هذه الكلمات أثارت تفاعلاً واسعًا بين المشجعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أهمية التفاصيل في مثل هذه البطولات الكبرى.

تفاصيل عقوبة الفيفا على الأهلي

الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” طبق لائحة العقوبات الانضباطية الخاصة بالبطولة، وفرض غرامة قدرها 48 ألف دولار على النادي الأهلي، التفسير الرسمي لهذه العقوبة جاء نتيجة حصول أربعة لاعبين على بطاقات صفراء أثناء مواجهة بورتو، وهم: محمد هاني، أحمد رمضان بيكهام، والمغربيان أشرف بن شرقي وأشرف داري، الجدير بالذكر أن هذه الغرامة جاءت بواقع 12 ألف دولار لكل بطاقة صفراء تم رصدها في تلك المباراة.

لكن هذه لم تكن الحادثة الوحيدة، حيث شهدت الجولتان الماضيتان أمام إنتر ميامي وبالميراس تكرار الحصول على بطاقات صفراء، اللاعبون مروان عطية (بطاقتان)، وحمدي فتحي، ويحيى عطية الله كانوا من بين أولئك الذين تلقوا إنذارات، مما يزيد صعوبة الموقف بالنسبة للنادي من الناحية المادية والتنظيمية.

المباراة عدد البطاقات
إنتر ميامي 3 بطاقات صفراء
بالميراس 4 بطاقات صفراء
بورتو 4 بطاقات صفراء

أثر العقوبات على النادي الأهلي

الضغط المالي الناتج عن عقوبة الفيفا على الأهلي ليس بالأمر البسيط، حيث تصل التكلفة الإجمالية بناءً على اللوائح إلى 96 ألف دولار جراء البطاقات الصفراء التي حصل عليها الفريق خلال المباريات الثلاث، يمكن توضيح النقاط المتعلقة بهبوط الأداء والمخالفات بصورة أكبر من خلال العناصر التالية:

  • زيادة الأعباء المالية على إدارة النادي بسبب تكلفة العقوبات.
  • انعكاس سلبي على الروح الرياضية للفريق داخل وخارج الملعب.
  • تأثير العقوبات على سمعة النادي، لا سيما في المحافل الدولية.
  • ضرورة تعزيز الانضباط للحد من حدوث مخالفات مشابهة مستقبلاً.

رغم خروج الأهلي من البطولة بعد حصده لنقطتين فقط من ثلاث مباريات، إلا أن الحديث عن عقوبة الفيفا على الأهلي يسهم في تسليط الضوء على ضرورة التعامل الجاد مع مثل هذه المخالفات التنظيمية، الأمر الذي يمكن أن يدفع الفريق لتحسين هيكله الاستراتيجي في التعامل مع البطولات الدولية.