«فحص منشطات» ثنائي الأهلي يخضع للاختبار بعد مواجهة بورتو في المونديال

ثنائي الأهلي يخضعان لكشف المنشطات بعد مباراة بورتو بـ كأس العالم للأندية، في خطوة استثنائية تؤكد الالتزام بمعايير النزاهة الرياضية التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم. خضع اللاعبان أشرف داري ويحيى عطية الله لهذا الاختبار مباشرة بعد انتهاء المباراة التي واجه فيها الأهلي فريق بورتو البرتغالي، والتي أُقيمت ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في البطولة المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية.

تفاصيل مباراة الأهلي وبورتو في كأس العالم للأندية

شهدت مباراة الأهلي وبورتو في كأس العالم للأندية أحداثًا مشوقة، حيث انتهت المباراة التي انطلقت في تمام الساعة الرابعة فجرًا بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة بتعادل إيجابي بنتيجة (4-4)، وقد ذهبت المباراة في اتجاه تبادل مستمر للهجمات وتسجيل الأهداف، مما أضاف المزيد من الإثارة للجماهير، إلا أن التعادل جاء بمثابة العقبة الأخيرة التي حالت بين الأهلي والاستمرار في البطولة؛ حيث خرج نادي الأهلي رسميًا من المنافسات بعد تعادله في هذه الجولة الأخيرة.

مشوار الأهلي في كأس العالم للأندية

بدأ الأهلي مشواره في كأس العالم للأندية بالتعادل أمام إنتر ميامي الأمريكي بنتيجة مخيبة، ومن ثم خسر أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية، قبل أن يختتم رحلته بالتعادل أمام بورتو، ولم يتمكن الفريق من تحقيق أي فوز طوال مباريات دور المجموعات، مما أثّر مباشرة على مكانته في البطولة؛ حيث أصبح الخروج نتيجة منطقية بعد سلسلة النتائج المخيبة التي حصدها.

إجراءات كشف المنشطات بعد مباراة بورتو

في إطار التزام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتنفيذ قواعد النزاهة واللعب النظيف في البطولات الدولية الكبرى، تم إخضاع الثنائي أشرف داري ويحيى عطية الله لكشف المنشطات مباشرة بعد انتهاء لقاء الأهلي وبورتو، وتأتي هذه الخطوة ضمن إجراءات روتينية تُنفّذ بشكل دوري على عدد من اللاعبين المختارين بشكل عشوائي عقب كل مباراة كبيرة.

• الاختيار العشوائي للاعبين يضمن العدالة في الاختبارات
• عينة الاختبار تُرسل إلى مختبرات معتمدة للفحص
• يُعلن عن النتائج بشكل نهائي عقب التحليل الدقيق
• تُطبق العقوبات الفورية في حال ثبوت الإيجابية

عملية الاختبار هدفها هو الحفاظ على سمعة البطولة وضمان الالتزام التام بمعايير اللعب النظيف، وهذه ليست المرة الأولى التي يخضع فيها لاعبون من الأهلي لاختبار المنشطات في بطولة دولية، مما يعكس تعامل النادي المحترف مع مثل هذه الإجراءات.

كان خروج الأهلي المبكر من كأس العالم للأندية محبطًا لجماهيره التي كانت تطمح في تحقيق العديد من الإنجازات في هذه النسخة القوية من البطولة، ولكن المشاركة رغم كل شيء كانت فرصة لتقديم مستوى تنافسي أمام أندية عالمية.