«أداء مميز» الاهلي وبورتو هل كانت 55 دقيقة كافية لتألق أليو ديانج؟

أليو ديانج لاعب وسط الأهلي يمثل واحدة من أبرز الركائز في الفريق، تألقه أمام بورتو البرتغالي في مباراة حماسية انتهت بالتعادل الإيجابي 4-4 سلط الضوء على قدراته الفريدة، رغم دخوله كبديل؛ حيث قدم أداءً ملفتًا جعله يستمر في خطف الأنظار بفضل قوته البدنية وتميزه الواضح في منع الهجمات وتعطيل تحركات المنافسين بدقة كبيرة.

لماذا يعد أليو ديانج أحد أفضل لاعبي الأهلي؟

أليو ديانج ليس مجرد لاعب في وسط الملعب، بل هو محرك ديناميكي يعتمد عليه فريق الأهلي في العديد من المناسبات، يمتلك المالي ميزات عديدة تجعله مؤثرًا في كل مباراة يشارك فيها تقريبًا، قوته الجسمانية وذكاؤه التكتيكي يمنحانه الأفضلية في السيطرة على الكرة والفوز بالمواجهات الثنائية، بالإضافة إلى ذلك، فإن رؤيته الجيدة وتعاملاته الدقيقة في الكرات الطولية دقيقة للغاية.

ليس الأمر متعلقًا فقط بقدراته البدنية، بل إن إحصائياته تعكس مدى تأثيره، ففي لقائه الأخير أمام بورتو، حقق دقة تمرير بنسبة 87% وأثبت تفوقه في المبارزات الأرضية بـ4 مناسبات من أصل 7، إلى جانب قطعه للكرة بشكل جيد واعتراضه للتسديدات الخطيرة، وبحسب تقييم “سوفا سكور”، حصل ديانج على درجة 7.1 ليصبح خامس أعلى تقييم في قائمة الفريق.

ماذا قدم أليو ديانج في المباراة الأخيرة أمام بورتو؟

مباراة الأهلي ضد بورتو انتهت بتعادل مثير، لكنها كشفت عن أداء قوي من أليو ديانج رغم قصر مدة مشاركته مقارنة بزملائه، مشاركته لمدة 55 دقيقة تضمنت أرقامًا تعكس تأثيره الهام على سير المباراة.

العناصر الأرقام
دقة التمريرات 87% (20 تمريرة ناجحة من أصل 23)
عدد الكرات الطويلة الصحيحة 2 من أصل 3
عدد مرات لمس الكرة 41 مرة
التدخل الناجح (التاكلينج) 3 مرات
المواجهات الثنائية الناجحة 4 من أصل 7

كما أزعج ديانج المنافس مرات عديدة في خط الوسط، مانعًا ثلاث تسديدات خطيرة، ومؤكدًا أنه حائط صد قوي يمنح فريقه الطمأنينة في أصعب الظروف.

علامات استفهام حول عدم مشاركة ديانج أساسيًا

رغم قدراته الكبيرة، فإن قرار الدفع به كبديل يثير حيرة الكثير من جماهير الأهلي، يمتاز أليو بقدرات مختلفة ومهمة، فهو يُعتبر القلب النابض في خط الوسط، قدرته على استرجاع الكرات وتعطيل الهجمات تعد إضافة كبيرة لأي فريق، ومع ذلك، فإن مشاركته غير الأساسية في بعض المباريات تجعل علامات الاستفهام حول القرار الفني تراوح مكانها.

إذا نظرنا للأرقام، فإن أدائه كبديل يظهر مدى تأثيره على تحركات الفريق، فهو لاعب قادر على إحداث الفارق وصناعة فرصة تحول مجرى المباراة لصالح فريقه حتى عندما لا يساهم في التهديف أو الأسيست بطريقة مباشرة.

  • يمتلك قدرة عالية على قراءة اللعب والتحركات المستقبلية للمنافس
  • يتميز بالدقة الكبيرة في توزيع الكرات والتمريرات الطويلة
  • تدخلاته في التاكلينج ناجحة أغلب الأوقات
  • يمثل عنصرًا أساسيًا في الحد من خطورة هجمات الخصوم

لماذا لا يشركه المدرب في كل المباريات بشكل أساسي؟ ربما يكون القرار بإراحته خلال بعض المباريات خيارًا لتجنب الإرهاق أو نظرًا لاستراتيجيات معينة يضعها المدير الفني، لكن ما لا يمكن إنكاره هو مدى أهميته كلاعب مؤثر لا غنى عنه عند مواجهات الفرق الكبرى.

رغم انتهاء مباراة الأهلي وبورتو بتعادل مثير، إلا أن ديانج استغل الفرصة لإثبات قيمته الكبيرة في خط وسط النادي الأهلي، مؤكّدًا أنه لاعب استثنائي قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التوازن في أصعب الأوقات.