«مشروعات ضخمة» التحول الرقمي يشهد تنفيذ 32 مبادرة بالتعاون الدولي بمليار دولار

تنفيذ 32 مشروعًا في الابتكار والتحول الرقمي بالتعاون مع شركاء دوليين بقيمة مليار دولار يعد إنجازًا هامًا لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن بناء منظومة قوية قادرة على الابتكار والتحول ضروري لمواكبة التحديات الحالية، مع وضع رؤية استراتيجية لتحويل التحديات إلى فرص تنموية بارزة.

تنفيذ 32 مشروعًا في الابتكار والتحول الرقمي تحقيقًا للتنمية المستدامة

أوضحت وزيرة التخطيط خلال كلمتها في مؤتمر معهد التخطيط القومي أن تنفيذ 32 مشروعًا في الابتكار والتحول الرقمي هو خطوة جوهرية لدفع عجلة التنمية، حيث تجاوزت القيمة الإجمالية لهذه المشروعات مليار دولار، ما يعكس تعاونًا جادًا بين مصر وشركائها الدوليين، وتمثل هذه المشروعات استجابة فعالة للتطورات التقنية المتسارعة، وقد استهدفت تعزيز المؤسسات الوطنية وإعداد البنية التحتية اللازمة لرعاية الابتكار والنهوض بمجالات ريادة الأعمال.

تفاصيل التعاون الدولي لتنفيذ 32 مشروعًا في الابتكار والتحول الرقمي

تم تنفيذ أكثر من 32 مشروعًا بالشراكة مع 14 جهة دولية، وتم توزيع هذه الجهود لتشمل 24 وكالة وطنية، ويُمثل ذلك حوالي 4% من محفظة التعاون الإنمائي الرسمي لمصر، كما حرصت وزارة التعاون الدولي على تصميم هذه البرامج بشكل متكامل يدعم الاحتياجات الملحة للاقتصاد المصري، مع التركيز على تعزيز استخدام التكنولوجيا المبتكرة لتعظيم النتائج.

فيما يلي نظرة عامة على أبرز تفاصيل هذه المشروعات:

• تطوير البنية التحتية الرقمية في المؤسسات الحكومية والمؤسسات التعليمية.
• إطلاق برامج لدعم رواد الأعمال في مجالات الابتكار.
• دعم تحويل الخدمات إلى صيغة رقمية تحقيقًا لراحة المستخدم.
• إقامة ورش تدريبية متقدمة تهدف لتعزيز المهارات التكنولوجية للكوادر الوطنية.

أهمية تنفيذ 32 مشروعًا في الابتكار والتحول الرقمي

تنفيذ 32 مشروعًا في الابتكار والتحول الرقمي أثّر إيجابيًا على أداء المؤسسات الوطنية واستجابتها للتغيرات العالمية، حيث سهّل التعاون مع الجهات الدولية الحصول على الموارد التقنية والخبرات العالمية، وأدى إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تحسين خدمات التعليم والصحة والبنية التحتية، كما ساعد الاستثمار في ريادة الأعمال على دعم الشباب وإطلاق أعمال مبتكرة.

وفيما يلي مقارنة تفصيلية لنتائج التعاون الدولي:

تُعد هذه المشروعات نموذجًا لتكاتف الجهود الوطنية والدولية لتحقيق التنمية، ووضعت أساسًا لتطوير قطاعات حيوية تعتمد على التحديث الرقمي والابتكار مما يسهم في بناء مستقبل اقتصادي مستدام.