«مفاجأة جديدة» أفشة خامس تغييرات الأهلي في مواجهة بورتو لمنافسات قوية

كأس العالم للأندية 2025 بنظامه الجديد يعد نقطة تحول كبيرة في تاريخ البطولة، حيث سيتم إقامة الحدث الرياضي كل أربع سنوات بمشاركة 32 فريقاً من جميع القارات، ما يمنح مزيدًا من الإثارة والمنافسة خلال البطولة، تُقسم الفرق إلى ثماني مجموعات، حيث تلعب ضمن نظام الدوري من دور واحد وتتنافس على التأهل إلى دور الستة عشر بنظام خروج المغلوب.

تطور نظام كأس العالم للأندية عبر التاريخ

انطلاقة البطولة في عام 2000 شهدت مشاركة ثمانية فرق تمثل القارات الست، كان النظام حينها يعتمد على تقسيمها إلى مجموعتين لتحديد النهائي، وعلى الرغم من توقفها بين عامي 2001 و2004 بسبب اعتراضات أندية أوروبا، إلا أنها عادت في عام 2005 بأسلوب جديد، أدخل هذا النظام ترتيباً جديداً حيث تلعب فرق أفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا معاً للتأهل لمواجهة أبطال أوروبا وأمريكا الجنوبية.

السنة التطور البارز
2000 انطلاقة البطولة بنظام المجموعتين
2005 تعديل النظام مع إدخال مرحلة تصفية أولية
2025 إعادة تقديم البطولة كل أربع سنوات بـ32 فريقاً

الأهلي وصعوده المستمر في البطولة

الأهلي حقق نتائج مميزة عبر عشرين نسخة من البطولة بنظامها القديم، حيث وصلت مشاركات الفريق حتى الآن إلى تسع مرات، وخلال هذا المشوار تمكن الفريق من بلوغ الدور نصف النهائي ست مرات، كما توج بالميدالية البرونزية في أربع نسخ (2006، 2021، 2022، 2023) ليكون الفريق الوحيد من خارج القارة الأوروبية الذي استطاع أن يحقق هذا الإنجاز المميز، وهو ما يعكس قوة الفريق واستمراريته في المنافسة على هذا المستوى العالمي.

  • الأهلي شارك تسع مرات في البطولة
  • حقق الميدالية البرونزية أربع مرات
  • يعتبر الفريق الوحيد خارج أوروبا الذي صعد لمنصة الميداليات أربع مرات
  • تميز أداؤه بدوره المركزي في رفع مستوى الكرة الأفريقية

مباريات المجموعة الأولى لكأس العالم للأندية 2025

الأهلي يقع في مجموعة تجمعه مع إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي، بداية الجولة انتهت بتعادل أمام إنتر ميامي، كما فاز بالميراس على الأهلي في الجولة الثانية بهدفين مقابل لا شيء، بينما شهدت المباراة الأخرى انتصار إنتر ميامي على بورتو، هذه النتائج تجعل المراحل القادمة أكثر أهمية لتصحيح المسار في المجموعة.

مع تطور نظام البطولة وازدياد الأعداد المشاركة، تبدو المنافسة هذا العام أصعب من أي وقتٍ مضى، لكنها تحمل فرصاً لكل الفرق لإثبات قدراتها، خاصة مع مشاركة فرق متنوعة من كل أنحاء العالم.