شوف الجديد: محور الفشن الحر قرب يولع في بني سويف!

محور الفشن الحر على النيل.. نقلة تنموية في صعيد مصر
يُعتبر مشروع محور الفشن الحر على النيل واحدًا من أبرز المشروعات القومية بصعيد مصر، حيث وصلت نسبة تنفيذ المشروع إلى 95%، مما يعكس جهودًا كبيرة لتقديم بنية تحتية متميزة تعزز حركة النقل والتنمية المستدامة. يُتوقع أن يسهم المحور بشكل فعّال في تحقيق الربط بين الشرق والغرب وتسهيل حركة التجارة والاستثمار إقليميًا.

أهمية مشروع محور الفشن الحر على النيل

يُعد محور الفشن الحر شريانًا حيويًا للصعيد بأكمله، حيث يخدم المشروع محاور التنمية الطولية التي تُسهّل التقاطعات بين شمال وجنوب البلاد. المحور، بطوله البالغ 27 كيلومترًا وعرضه 22 مترًا، يعمل على تقليص الفجوة بين شرق وغرب النيل، مما يُقلل الاعتماد على المعديات وينهي معاناة التنقل للأفراد والشاحنات. يشمل المشروع تحسين كفاءة النقل من الناحية الهيكلية من خلال إنشاء 19 كوبريًا و6 أنفاق، بالإضافة إلى بنية تحتية تُلبّي احتياجات النمو الاقتصادي المتسارع في المنطقة.

تفاصيل التنفيذ ومراحل التقدم للمشروع

تفقد محافظ بني سويف، الدكتور محمد هاني غنيم، الأعمال المتقدمة بالمشروع، حيث شملت الجولة متابعة جميع القطاعات؛ من وصلة الطريق الصحراوي الشرقي ومطلع الكوبري الشرقي وصولاً إلى الجسور العلوية الناقلة عبر النيل والنزلات. تقدم العمل بشكل ملحوظ، حيث وصلت نسبة الإنجاز في كوبري النيل إلى 97.5%، و98% في كوبري الصحراوي الشرقي، بينما بلغت نتائج محور الطريق الزراعي الغربي وترعة الإبراهيمية والسكة الحديد 91%. المشروع يشرف عليه خبراء من الهيئة العامة للطرق والكباري، مما يبرز الحرص على الالتزام بالمعايير الدولية للجودة والسلامة.

الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للمحور

يُساهم المحور في تحسين شبكة الطرق وتطوير البنية التحتية لاستقطاب الاستثمارات إلى محافظات الصعيد، ما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وتقليل نفقات النقل بالنسبة للمزارعين والشركات الصناعية. سيعزز المحور حركة التجارة بين المحافظات، مما يجعله ركيزة أساسية لتنمية الاقتصاد المحلي والإقليمي.

العنوان القيمة
طول المشروع 27 كم
عرض المحور 22 مترًا
عدد الأعمال الصناعية 25 عملاً

يمثّل محور الفشن الحر نموذجًا للمشروعات التي تجسد رؤية الحكومة المصرية نحو تطوير صعيد مصر وربطه بمشروعات التنمية المتكاملة. هذا العمل التنموي يُحاكي أرقى المعايير الهندسية ويُبشّر بحياة أفضل للمواطنين من حيث الانتقال والخدمات التجارية والاجتماعية.