«لحظات درامية» الأهلي يودع مونديال الأندية بعد تعادله المثير مع بورتو

احتل الأهلي المركز الرابع في المجموعة بنقطتين فقط، بفارق ثلاث نقاط عن بالميراس الذي يقف في الصدارة، وإنتر ميامي في المركز الثاني بفارق الأهداف عن بورتو، الذي حقق المركز الثالث بنفس رصيد الأهلي، لكن تفوق بفضل الأهداف في توازن صعب للمجموعة، يبرز تحديات الأهلي ورغبته في تحسين الأداء والمنافسة بقوة.

مشوار الأهلي في كأس العالم للأندية

كانت بداية الأهلي في البطولة متعثرة بتعادل سلبي مع إنتر ميامي، قبل أن يتلقى خسارة ثقيلة أمام بالميراس بنتيجة 0-2 في الجولة الثانية، هذه البداية جاءت مخالفة لطموحات الفريق الذي لطالما قدم مستويات مبهرة في تاريخ مشاركاته العالمية.
في الجولة الأخيرة، اشتدت المنافسة بين بالميراس وبوتافوغو، وفي الوقت ذاته خاض إنتر ميامي لقاء صعبًا مع سان جيرمان، مما أثر على ترتيب المجموعة بالكامل، وشهدت المباريات أهداف ملحمية وأحداث مثيرة تكشف عن قوة وجدية الفرق المشاركة.

هاتريك أبو علي يعيد المجد للأهلي

شهدت مباراة الأهلي وبورتو على ملعب ميتلايف ثلاثية استثنائية للمهاجم الفلسطيني أبو علي، الذي سجل في الدقائق 15، 45+2، و51، كما أضاف التونسي محمد علي بن رمضان هدفًا آخر ليختتم رباعية الأهلي، الأداء الفردي لأبو علي لم يمر مرور الكرام، حيث بات ثاني لاعب في تاريخ الأهلي يسجل هاتريك في مونديال الأندية بعد أسطورة النادي أبو تريكة الذي حقق الإنجاز ذاته في نسخة 2006.

وفقًا للإحصاءات، شارك أبو علي المركز الثاني كأفضل هدافي الأهلي في تاريخ هذه البطولة مع خمسة لاعبين آخرين، فيما يتصدر أبو تريكة برصيد أربعة أهداف.

• أبدع أبو علي بتسجيل هدفه الأول عبر تسديدة قوية ارتطمت بالقائم قبل أن تعانق الشباك.
• وسجل هدفه الثاني من ركلة جزاء حصل عليها زيزو في الدقيقة 45+2.
• اختتم الثلاثية بواسطة رأسية مميزة بعد عرضية من محمد هاني.

لحظات مؤثّرة في المباراة وتصاعد الإثارة

شهدت المباراة تقلبات كبيرة بين الأهلي وبورتو، حيث أدرك الأخير التعادل مرتين عبر أهداف سجلها رودريغو مورا وسامو، إضافة إلى هدف من بيبي في اللحظات الأخيرة، ودّع الأهلي المباراة بنتيجة صعبة 4-4 بالرغم من التقدم المتكرر، حيث جاءت تسديدة بن رمضان الجميلة كأحد أجمل لحظات المباراة، لتتبعها أهداف بورتو الحاسمة.

وفي المباراة الأخرى، فرط إنتر ميامي بتقدمه أمام بالميراس واكتفى بالتعادل 2-2 في مواجهة شهدت أهدافًا مثيرة للنجمين تاديو أيندي ولويس سواريز، اللذان سجلا لإنتر ميامي، بينما حقق البديلان باولينيو وماوريسيو التعادل لبالميراس.

بإجمالي النتائج والمستويات المثيرة، أثبتت البطولة تميزها في تقديم دروس كروية، وتألق الأندية والنجوم فيها.