«لقطة مثيرة» أفشة يوضح موقفه بشأن هدفه في مباراة بالميراس

«الكرة مش أوفسايد».. تعليق أفشة على لقطة مباراة بالميراس أشعل الجدل في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعد لقطة أثارت استغراب جماهير الأهلي، حين ظهر يطلب الكرة في وضعية يبدو أنها تسلل، وهاجمته السوشيال ميديا بشدة وتسببت في فتح باب النقاش حول الضغوط التي يتعرض لها اللاعبون.

«الكرة مش أوفسايد».. ماذا قال أفشة عن لقطة مباراة بالميراس؟

في تصريحات تلفزيونية أدلى بها محمد مجدي أفشة، نجم الأهلي، بعد انتهاء مباراة بالميراس، التي خسرها النادي الأهلي لتكون الخطوة الأخيرة له في كأس العالم للأندية 2025، أوضح فيها تفاصيل اللقطة المثيرة، حيث قال إن الصورة التي انتشرت على السوشيال ميديا واعتُبرت خطأً، كانت تروج لفكرة «الكرة مش أوفسايد»، رافضًا النقد الذي تحول إلى سخرية أو تقليل من جهد اللاعبين، وأكد أن هناك فرقًا كبيرًا بين النقد البنّاء وبين التجريح الشخصي الذي يؤثر على اللاعبين بشكل سلبي.

وأشار أفشة إلى أن طبيعة اللاعبين هي الجدّية والحرص على تقديم الأفضل دائمًا، موضحًا أن أجواء السوشيال ميديا في مصر أصبحت صعبة للغاية؛ حيث يُضخم الخطأ وتُنسى باقي الجهود، واعتبر أن المهم هو الحفاظ على دعم الجماهير وعدم الالتفات إلى ما يثنيهم عن تقديم أفضل مستوياتهم.

ماذا يحدث لنادي الأهلي في مونديال الأندية 2025؟

رغم الآمال الكبيرة التي علّقتها جماهير الأهلي على الفريق خلال مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، إلا أن ترتيب الفريق جاء مخالفًا للتوقعات، حيث ودع البطولة بعد حصد نقطتين فقط، نتجت عن تعادلين مخيبين للآمال أمام إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، بينما جاء لقاء بالميراس في الجولة الثالثة ليحسم الأمر بخسارة الأهلي، وبذلك تذيل ترتيب مجموعته ولم يستطع تقديم صورة قوية عن حضوره في البطولة.

جاءت مواجهة الأهلي وبالميراس مليئة بالتحديات، حيث حاول لاعبو الأهلي بذل أقصى جهد لتحقيق نتيجة إيجابية، لكن اللحظات الحاسمة كانت لصالح بالميراس، الخطوط الدفاعية المرتبكة والهجومي المفتقد للفعالية كانا من أبرز أسباب خروج الأهلي من البطولة.

تأثير السوشيال ميديا.. كيف يرى أفشة تعامل الجماهير؟

أوضح أفشة تأثير منصات التواصل الاجتماعي على مسيرة اللاعبين بشكل عام، مشددًا على أن النقد البنّاء يساهم في تحفيز اللاعبين، بينما التجريح الشخصي قد يترك أثرًا سلبيًا كبيرًا، وخاصة عندما يتحول الجمهور إلى جمهور ساخر وغير داعم، وقال: «السخرية لم تعد في حدود المزاح، بل تصل إلى الإضرار النفسي والمعنوي للرياضي».

من المهم هنا أن نقف عند الفرق بين النقد البنّاء والهجوم الشخصي، وخاصة أن اللاعبين دائمًا تحت الأضواء نهارًا وليلاً، وهو عامل يصعب تجاوزه بسهولة.

• الأهلي حصل على نقطتين فقط من ثلاث مباريات
• الفريق خرج بفارق أهداف كبير انعكس على مستواه في البطولة
• السوشيال ميديا لعبت دورًا في زيادة الضغط النفسي على اللاعبين
• النقد الفني المفيد قل بشكل واضح مقابل ازدياد النقد غير المبرر

هذا الحدث العابر الذي رُوجت له السوشيال ميديا من خلال عبارة «الكرة مش أوفسايد» يفتح ملفات كثيرة عن التفاعل الجماهيري مع الأداء الكروي واللاعبين، ولكنه أيضًا درس يمكن أن يؤثر إيجابيًا على طريقة تعامل الفرق مع الضغط الإعلامي بالمستقبل، فلا شك أن اللاعبين بحاجة دائمًا لدعم يمكّنهم من الصمود والثبات في مواجهة التحديات.