«محاولة ناجحة» ريبييرو يشيد بأداء الفريق أمام بورتو ويروي التفاصيل

تحدث المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو، المدير الفني للنادي الأهلي، عن التعادل أمام بورتو في مباراة الجولة الثالثة من كأس العالم للأندية، حيث انتهت المواجهة بنتيجة (4-4) بين الفريقين على ملعب ميتلايف، ما أدى إلى رحيل الأهلي عن المنافسات بعد تعادله مع إنتر ميامي وخسارته أمام بالميراس، مُنهياً المسابقة في المركز الرابع برصيد نقطتين.

أداء النادي الأهلي في كأس العالم للأندية

تعادل الأهلي مع فريق بورتو البرتغالي في واحدة من أكثر المباريات إثارة، حيث تناوب الفريقان تسجيل الأهداف وسط أجواء حماسية على أرض ملعب ميتلايف، كما انتهت مباراته أمام إنتر ميامي بالتعادل أيضًا مما جعله بحاجة ماسة لتحقيق الفوز على بالميراس، لكنه تلقى خسارة حاسمة أمام الفريق البرازيلي ليغادر المسابقة بنقطتين فقط في رصيده.
المدرب خوسيه ريبييرو أثنى على جهود لاعبيه، مشيرًا إلى المحاولات المستمرة لاستعادة التوازن والسيطرة على المواجهات القوية ضد فرق عالمية ذات خبرة كبيرة في هذه المنافسات.

تصريحات خوسيه ريبييرو حول مباراة الأهلي وبورتو

في تصريحاته الإعلامية عبر قناة “إم بي سي مصر”، أكد ريبييرو على المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون في مباراتهم أمام بورتو، حيث أشاد بالأجواء وحالة أرضية الملعب التي ساهمت في تقديم أداء مميز خلال اللقاء.
وأوضح المدرب الإسباني أن الفريق أضاع العديد من الفرص السانحة للتسجيل والتي كان من شأنها أن تمنح الأهلي فوزًا مهمًا، لافتًا إلى أن الحضور الجماهيري الهائل منح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة وشعر وكأنه في القاهرة نظرًا للحماس الذي أبدته الجماهير الحاضرة لدعم الفريق.
وأشار إلى أن صخب المدرجات كان مليئًا بالتشجيع والتحفيز الذي أثر بشكل واضح على سير المباراة وجعلها أقرب لأجواء المباريات المحلية.

التحديات التي واجهت الأهلي في البطولة

مرّ الأهلي بعدة صعوبات خلال البطولة بداية من المجموعات حيث واجه منافسين أقوياء يمتلكون خبرات واسعة في التعامل مع هذه المنصات العالمية، بالإضافة إلى فقدانه لفرص ثمينة لتحقيق مكاسب أمام الفرق المنافسة.
من خلال أحداث البطولة، جاءت النقاط التي شكلت التحدي بالنسبة للأهلي كما يلي:

• تعدد الأخطاء الدفاعية التي فتحت الباب أمام الفرق المنافسة للتسجيل.
• غياب الدقة في استغلال الفرص الهجومية الحاسمة.
• صعوبة التأقلم مع الإيقاع السريع للفِرق العالمية.
• ضغوط المباريات المتتالية في جدول البطولة المزدحم.

ومع ذلك، استطاع الأهلي أن يكون ندًا قويًا خلال أغلب فترات المباريات وقدم أداءً يليق باسم الفريق والجماهير وسط منافسات مليئة بالحماسة.

إحصائية للمباريات والنتائج

تجربة الأهلي في كأس العالم للأندية أكدت على مدى جهد الفريق للاستعداد للتحديات القادمة، الجماهير أظهرت دعمًا هائلًا مما يعكس عمق العلاقة بين النادي ومشجعيه، وبرغم وداع البطولة، فإن تطلع الفريق لمزيد من التحسين والتألق في البطولات المقبلة لا يزال حاضرًا بقوة.