«أرباح خرافية» الأهلي يحصد ملايين الدولارات رغم خروجه من كأس العالم

ملايين الدولارات.. الأهلي يحقق أرباحًا خرافية رغم وداع كأس العالم للأندية

ملايين الدولارات تُضاف إلى خزائن النادي الأهلي بعد مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، حيث استطاع النادي أن يحقق عائدًا ماليًا كبيرًا رغم خروجه من البطولة، فقد تمكن الأهلي من تأكيد مكانته ضمن الأندية الكبرى عالميًا ليس فقط بأدائه الرياضي، ولكن أيضًا بقدرته على تحقيق المكاسب المالية الضخمة.

ملايين الدولارات تضع الأهلي في مصاف الأندية العالمية

على الرغم من وداع الأهلي لبطولة كأس العالم للأندية من مرحلة المجموعات، فإن النادي حقق أرباحًا ضخمة تُقدر بحوالي 11.5 مليون دولار، وجاء هذا العائد بفضل المشاركة المميزة للنادي في البطولة وما جناه من مكافآت أداء وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، أضافت هذه الإيرادات دفعة قوية لميزانية الأهلي تعزز من قدرته على مواجهة التحديات المستقبلية على المستويين المحلي والدولي.

ساهم الأداء المتوازن نسبيًا للنادي الأهلي في تحقيق تعادلين أمام إنتر ميامي وبورتو، حيث انتهت المباراة الأولى (0-0) والثانية (4-4)، وبالرغم من خسارته أمام بالميراس بنتيجة (2-0) التي جعلته يودع البطولة، إلا أن فارق العائد المالي الكبير يُعيد ترتيب أولوياته الاستثمارية، ما يجسد كيف يمكن رياضيًا أن يصنع الربح حتى من الرحيل المبكر من البطولات.

جدول ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية

شهدت مجموعة الأهلي منافسة شديدة خلال الدور الأول، حيث جاءت نتائجه كالتالي:

انفرد بالميراس بصدارة المجموعة بفارق الأهداف عن إنتر ميامي، فالأخير كان ثاني المجموعة وتأهل معهم إلى الأدوار المقبلة، بينما تساوى الأهلي وبورتو بنقطتين لكل فريق، باستثناء فارق الأهداف الذي حسم الترتيب لصالح النادي البرتغالي، ما جعل الأهلي يغادر البطولة رغم ملاحظات إيجابية على الأداء العام للفريق.

تفاصيل أرباح الأهلي من كأس العالم للأندية

أرباح النادي الأهلي جاءت وفقًا للائحة الرسمية المنظمة للبطولة كالتالي:

• مبلغ 9.5 مليون دولار كعائد للمشاركة في البطولة.
• 2 مليون دولار مكافأة على التعادل في مباراتين، حيث حصل على مليون دولار لكل تعادل.

هذه المكاسب المالية تعني أن الأهلي عزز خزائنه بما مجموعه 11.5 مليون دولار، وهو ما يزيد من إمكانياته لتطوير الفريق، وتوظيف هذه الموارد في تحسين البنية التحتية للنادي، إضافة إلى تعزيز جهود الدعم والتطوير للقطاع الكروي على مستوى كل الفئات.

مع هذا الأداء، أظهر الأهلي قدرته على المنافسة ماليًا حتى في البطولات التي لم يحصد فيها الانتصارات المنتظرة، ما يجعله نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين الرياضة والاستثمار، كما أن تحقيق مثل هذه الأرباح يُثبت قيمة المشاركات العالمية حتى في ظل الظروف الصعبة.