«تراجع مفاجئ» الذهب عند أدنى مستوى في أسبوعين بعد تصريحات ترامب الأخيرة

الذهب في المعاملات الفورية شهد انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 0.6 بالمئة ليصل إلى 3349.89 دولار للأونصة (الأوقية) في التعاملات الأخيرة، وقد تم تسجيل هذا الانخفاض في تمام الساعة 0030 بتوقيت غرينتش، مما جعله يصل إلى أدنى مستوى له منذ 11 يونيو، وعلى صعيد العقود الآجلة الأمريكية، تراجعت أيضًا بنسبة 0.9 بالمئة لتسجل 3364.20 دولار.

هبوط الذهب في المعاملات الفورية وتأثيره على السوق

يعكس انخفاض الذهب في المعاملات الفورية مزيجًا من الحركة الاقتصادية والتوترات العالمية، ومن المهم ملاحظة أن قيمة الذهب عالمياً تتأثر بمجموعة من العوامل المتداخلة، إذ لا يمكن إغفال التأثير المباشر لبورصة الذهب وأسواق العقود المستقبلية، يعمل مثل هذا الانخفاض على فتح أبواب فرص جديدة للمستثمرين الذين يركزون على تلمّس فترات استثمارية تعيد الهيكلة لحقائبهم المالية.

وقد أظهرت التقارير انخفاضًا جديدًا، إذ تراجعت قيمة العقود الآجلة الأمريكية بنسبة إضافية وصلت إلى 0.9 بالمئة، وسط تطورات سياسية دولية جعلت السوق أكثر حساسية خلال الأيام الأخيرة؛ هذه الأحداث تلقي بظلالها على تجارة المعدن النفيس وتتغير الآراء بين مؤشرات الشراء أو البيع حسب المعطيات اليومية.

الاتفاق العالمي بين إسرائيل وإيران وانعكاسه

أعلن ترامب عبر منصة تروث سوشيال أن اتفاقًا شاملاً سيتم تطبيقه بين إسرائيل وإيران خلال 12 ساعة ليُعتبر بموجبه النزاع العسكري بينهما منتهياً،، هذا الإعلان جاء بعد جهود مكثفة بذل فيها ترامب دور الوساطة مع بنيامين نتنياهو، بجانب تواصله مع الجانب الإيراني للوصول للحل، وقد ذكر مسؤول في البيت الأبيض أن الشروط التي تم الاتفاق عليها تشمل توقف إيران عن أي هجمات جديدة، في حين أكدت إيران التزامها ببنود الهدنة

التوترات الإقليمية والاتفاقيات الدولية تلعب دورًا بارزاً في رسم السياسة الاقتصادية، فالذهب كملاذ آمن للمستثمرين غالباً ما يتأثر بشكل مباشر بالاستقرار والسلام الإقليمي، ويأتي اتفاق مثل هذا كإشارة إيجابية للأسواق العالمية، لكن الأثر طويل الأمد لا يزال محل تساؤل.

تغيرات في أسعار المعادن النفيسة الأخرى

بالإضافة إلى الذهب، شهدت المعادن الأخرى تغيرات متفاوتة في حركة الأسعار، فقد ارتفعت الفضة بنسبة 0.1 بالمئة، لتصل إلى 36.03 دولار للأونصة، بينما سجل البلاتين انخفاضًا بنسبة 0.3 بالمئة ليستقر عند 1260.78 دولار، كما تراجع البلاديوم بنسبة 0.1 بالمئة ليصل إلى 1043 دولاراً.

ولا يُمكن تجاهل الأثر المتزامن لحركة هذه المعادن على الاقتصاد بشكل عام، حيث تُستخدم ضمن قطاعات متعددة مثل التصنيع والتكنولوجيا، مما يجعل هذا التغير في الأسعار أمرًا جديرًا بالمتابعة الدقيقة

• انخفاض الذهب 0.6% إلى 3349.89 دولار
• انخفاض العقود الآجلة الأمريكية بنسبة 0.9%
• زيادة بسيطة في أسعار الفضة بنسبة 0.1%
• تراجع البلاتين والبلاديوم بنسب طفيفة

المؤشرات اليومية لأسعار المعادن تُمثل فرصة هامة لصناع القرار والمستثمرين لتحديد أولويات وربما إعادة التفكير في استراتيجياتهم للاستفادة من التغيرات المستمرة ضمن الأسواق العالمية.