«صدمة كبرى» الأهلي يودع كأس العالم للأندية بعد تعادل مثير مع بورتو

الأهلي وبورتو تعادل مثير ينهي مشوار المارد الأحمر في كأس العالم للأندية 2025، شهدت المباراة تقلبات درامية وأهدافًا غزيرة جعلت عشاق الفريقين يعيشون على أعصابهم طوال التسعين دقيقة. هذه المواجهة، التي جمعت الفريقين في ملعب ميتلايف بنيوجيرسي، تعتبر من أكثر المباريات إثارة في البطولة، حيث انتهت بالتعادل الإيجابي (4-4).

تعادل الأهلي وبورتو (4-4): أحداث مثيرة ومجريات ساخنة

ماراثون الأهلي وبورتو 2025 لم يكن مجرد مباراة كرة قدم عادية، بل كان حفلاً كرويًا من نوع خاص شهد تسجيل 7 أهداف، وكان بطله الفلسطيني وسام أبو علي الذي تألق بتسجيل هاتريك رائع. بداية المواجهة جاءت سريعة، حيث افتتح وسام أبو علي التسجيل لصالح الأهلي في الدقيقة 15، بعد تمريرة متقنة اخترقت دفاع بورتو، إلا أن الفريق البرتغالي لم يتأخر في الرد، إذ أدرك رودريجو مورا التعادل بعد ثماني دقائق فقط بمجهود فردي رائع.

استمر الشوط الأول بسيطرة واضحة من الأهلي على مجريات اللقاء، واستطاع أحمد زيزو الحصول على ركلة جزاء نفذها بإتقان وسام أبو علي ليعيد التقدم للأهلي (2-1) قبل نهاية الشوط الأول. رغم ذلك، لم تهدأ المباراة في الشوط الثاني، حيث استطاع بورتو العودة إلى اللقاء بتسجيل هدف التعادل عن طريق ويليام جوميز في الدقيقة 50 بعد خطأ دفاعي من المارد الأحمر.

لماذا يعتبر لقاء الأهلي وبورتو الأكثر درامية في البطولة؟

ما جعل مباراة الأهلي وبورتو فريدة من نوعها هي التقلبات السريعة في أحداثها. الأهلي استعاد المقدمة مجددًا بتمريرة عرضية رائعة من محمد هاني ترجمها وسام أبو علي إلى هدفه الثالث ليعيد النتيجة (3-2) لصالح فريقه، إلا أن فرحة الأهلي لم تدم طويلاً، حيث نجح البديل سامو أوموروديون من تسجيل هدف التعادل لبورتو بعد رأسية قوية في الدقيقة 53.

الأحداث الدرامية استمرت مع تسديدة صاروخية رائعة نفذها التونسي محمد بن رمضان في الدقيقة 64 ليمنح الأهلي التقدم للمرة الرابعة، لكن ضعف التركيز الدفاعي للأهلي ظهر مجددًا عندما تمكن بيبي من العودة بفريقه بورتو للتعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث أهدر الأهلي فرصًا عديدة كانت كفيلة بإنهاء اللقاء لصالحه.

إحصائيات وأرقام مهمة من مواجهة الأهلي وبورتو

يُظهر الجدول التالي أبرز الإحصائيات التي تلخص أداء الفريقين خلال المباراة:

يمكن القول إن أداء الأهلي في البطولة بشكل عام كان مشجعًا ولكنه افتقد الحسم في اللحظات المصيرية. التعادل المحبط مع بورتو لم يترك سوى مرارة لدى عشاق النادي، خاصة أن الفريق قدم أداءً جيدًا لكنه لم يستثمر الفرص التي سنحت له بالشكل الأمثل.

• أداء الأهلي اتسم بالشجاعة ولكنه افتقد التركيز في الدقائق الأخيرة
• وسام أبو علي كان نجم اللقاء بإحرازه ثلاثة أهداف رائعة
• محمد الشناوي لم يكن في أفضل حالاته خلال بعض اللحظات الحاسمة
• بورتو أثبت استغلاله الهائل للكرات العرضية والهجمات المرتدة

الهجمات السريعة والتحولات التكتيكية في المباراة كانت عنوانًا رئيسيًا لهذه المواجهة المثيرة التي منحت المشجعين عرضًا لا يُنسى ولكنه في ذات الوقت خيب آمال عشاق النادي الأهلي الذين كانوا يأملون في تحقيق انتصار تاريخي.