تراجع الذهب مع انحسار الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن، عقب إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن اتفاق مفاجئ لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ومن المقرر أن يبدأ هذا الاتفاق منتصف ليل الإثنين وفق توقيت واشنطن، وفي ظل هذه التطورات، شهدت الأسواق الدولية انخفاضاً في أسعار الذهب الفوري بنسبة 0.5% لتصل إلى 3,353.02 دولار للأونصة مع ساعات الصباح الأولى في سنغافورة، حيث واصلت الأسعار تسجيل تراجع إضافي وصل إلى حوالي 0.6% في التعاملات الآسيوية.
انخفاض الطلب مع تراجع التوترات الجيوسياسية
شهد المعدن النفيس خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعاً بلغت نسبته 28%، مدفوعًا بتصاعد حدة التوترات السياسية حول العالم؛ ومع ذلك، أتى إعلان الاتفاق الإسرائيلي الإيراني مفاجئاً للجميع، مما أدى إلى تضاؤل الطلب على الذهب كملاذ آمن، وفي الوقت ذاته، أشار مؤشر بلومبرغ للدولار إلى تراجع نسبته 0.2%، بينما حققت معادن أخرى أداءً متبايناً، إذ سجل البلاتين بعض المكاسب البسيطة، واستقر سعر البلاديوم دون تغيير، في حين سجلت الفضة انخفاضاً طفيفاً.
تتزامن هذه التطورات مع ترقب المستثمرين لشهادة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث تتجه الأنظار لمعرفة مدى تأثير السياسات النقدية، والأسواق قد تستفيد من خفض محتمل لسعر الفائدة، والذي يُعد عاملاً داعماً لزيادة الطلب على الذهب.
ترمب يكشف عن الاتفاق عبر “تروث سوشيال”
ترمب أعلن تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل وإيران من خلال منصته الخاصة “تروث سوشيال”، مؤكداً أن الاتفاق يهدف إلى تحقيق إنهاء دائم للقتال بين البلدين بعد سلسلة من الأحداث المتوترة التي شهدت حتى شن ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية قبل أيام قليلة، ومع أن الطرفين لم يصدر عنهما أي تعليق رسمي حتى الآن، فإن هذا الإعلان ألقى بظلاله المباشرة على الأسواق العالمية وتوجهات المستثمرين.
فيما يلي مقارنة بين أداء الذهب مقارنة ببعض المعادن الأخرى في الفترة الأخيرة:
المعدن | التغيير الأخير في الأسعار |
---|---|
الذهب | -0.5% |
الفضة | -0.2% |
البلاتين | ارتفاع طفيف |
البلاديوم | استقرار مستمر |
تحليل السوق: مؤشرات تدعم الذهب رغم التراجعات
مع أن الذهب شهد تراجعاً واضحاً نتيجة انخفاض الطلب كملاذ آمن في ظل هذا الاتفاق المفاجئ، إلا أن هناك مؤشرات أخرى تدعم استمرار ارتفاعه على المدى الطويل، ومنها استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب بكميات كبيرة، بالإضافة إلى المخاوف الاقتصادية المرتبطة بالرسوم الجمركية وسياسات الحماية التجارية الأميركية، ومن بين العوامل الحاسمة التي تساهم في تحديد اتجاه سعر الذهب هو ارتباطه الوثيق بأسعار الفائدة، حيث يُعتبر استقرار أو تراجع أسعار الفائدة عنصراً محفزاً لزيادة الطلب على المعدن الأصفر لكونه لا يولّد عوائد.
- تراجعات أسعار الذهب مرتبطة بأحداث جيوسياسية مباشرة.
- سياسات البنوك المركزية تؤثر بشكل كبير على قرارات المستثمرين المتعلقة بالمعدن النفيس.
- شهادة جيروم باول قد تكشف عن توجهات الاقتصاد الأميركي ومؤشرات الفائدة.
- التوقعات المستقبلية تعتمد على العودة المحتملة للتوترات أو الاستقرار العالمي.
من الواضح أن تطورات الساحة السياسية تحرّك الأسواق بشكل سريع وملحوظ، حيث أن أي تغير طارئ في العلاقات الدبلوماسية من الممكن أن يُحدث تأثيراً مباشراً على أسعار الذهب وتقلباته في الأسواق global
ارتفاع إنتاج الأرز في العام الجديد.. تعرف على الكمية المتوقعة
«ارتفاع قوي» الذهب يقفز لأعلى مستوياته في 2025 بسبب تصعيد ترامب للحرب التجارية
إنقاذ مذهل.. تقنية متطورة تعيد الحياة لمريض بتمزق في الشريان الأبهر
«عودة الحسم العسكري» هل تكون الخيار الأخير لإنهاء الأزمة الراهنة؟
الطقس في السعودية: رياح نشطة وأتربة مثارة تؤثر اليوم 24 أبريل 2025
«توقعات مثيرة» ليلى عبداللطيف تصدم الجميع بأحداث صيف 2025 في الدول العربية
صدمة كبرى.. الزمالك ينسحب رسميًا من بطولة إفريقيا لأندية الكرة الطائرة!
«تذبذب السوق» الأسواق الأوروبية تتباين وسط تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية