«نجاح ملهم» أكبر طالب عنده 53 عاما ينجح في الإعدادية ويخطط لدخول الإعلام

أكبر طالب في مصر بالتعليم الأساسي، عوض سامي بدير، البالغ من العمر 53 عامًا، نجح في تجاوز الشهادة الإعدادية بمدرسة الترزي للتعليم الأساسي بمحافظة كفر الشيخ. عوض ليس مجرد طالب عادي، فهو نموذج ملهم يعبر عن الإصرار على تحقيق الأحلام مهما كانت التحديات، وقد لفت الأنظار بإرادته وإصراره للاستمرار في رحلته التعليمية رغم كبر سنه.

أكبر طالب في مصر بالتعليم الأساسي يصر على مواصلة التعليم

في قرية بيلا بمحافظة كفر الشيخ، حقق عوض سامي بدير إنجازًا فريدًا بحصوله على الشهادة الإعدادية رغم بلوغه سن 53 عامًا. الدعم الذي حظي به من أسرته، خاصة زوجته وأبنائه الثلاثة، كان له دور رئيسي في تشجيعه على اتخاذ هذه الخطوة الجريئة. يعمل عوض على إرسال رسالة واضحة للجميع أن التعليم لا يرتبط بعمرٍ معين، فهو الطريق للوصول للأهداف بغض النظر عن الزمن والتحديات التي تعترض مسار الشخص.

كيف تحول عوض بدير إلى رمز للإرادة والتفاني؟

يمثّل عوض بدير قدوة استثنائية بفضل عزمه في متابعة مشواره التعليمي وسط استغراب البعض في بداية مسيرته، لكن الدعم الذي تلقاه من زملائه بالمدرسة، وكذلك من أفراد عائلته، رفع معنوياته بشكل كبير. هذه النقلة ليست مجرد تجربة شخصية، بل رسالة تشجيع للجميع على عدم التردد في تحقيق طموحاتهم التعليمية والاجتماعية بأي مرحلة عمرية.

  • الدعم الأسري: كان لعائلته الدور الأكبر في تشجيعه.
  • تغيّر نظرة المجتمع: استغراب البعض بدأ يتحول إلى دعم ومحبة.
  • هدف واضح: إظهار أهمية التعليم كأداة ترفع من مكانة المرء.

حب زملاء عوض له وتشجيعهم ساهم في كسر العزل الاجتماعي الذي قد يشعر به فرد ينتمي لجيل مختلف، وكان التحفيز جزءًا لا يتجزأ من نجاحه.

عوض بدير: التعليم حلم مستمر

عوض سامي بدير يرى التعليم بمثابة الرحلة التي تتطلب الإصرار والعمل الجاد بدون توقف، وأكد تأثره بكلمات الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها”. شعاره في الحياة أن التعلم واجب مستمر حتى الرمق الأخير، ويهدف لاستكمال تعليمه وصولاً للالتحاق بكلية الإعلام وتحقيق حلمه كإعلامي، متحديًا جميع التحديات.

العمر الفئة التعليمية
53 عامًا المرحلة الإعدادية
المستقبل يسعى لدخول كلية الإعلام

التعليقات السلبية لم تمنعه من التقدم، بل زادته إصرارًا ليظهر نفسه كرجل قادر على تجاوز جميع العقبات وتحقيق طموحاته. نجاحه في هذا العمر لهو دليل على أن الأحلام لا تتقيد بالزمن وإنما تتحقق بالإرادة.