«قفزة مفاجئة» الإيثريوم يحقق ارتفاعًا بأكثر من 8% مدفوعًا بزيادة الطلب

ارتفع الدولار الأسترالي مقابل العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم وسط تركيز الأسواق على التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وصدور مجموعة من البيانات الاقتصادية التي تشمل مؤشرات مديري المشتريات، وأضاف ذلك دفعة قوية لقوة الدولار الأسترالي مقارنةً بالعملات الأخرى في ظل توقعات اقتصادية محسنة تعكس نشاط القطاعات المختلفة في البلاد.

أداء الدولار الأسترالي وتحليل مؤشرات مديري المشتريات

الدولار الأسترالي سجل ارتفاعاً ملحوظاً خلال التداولات، حيث عُزز موقعه أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% ليصل إلى 0.6454 في تمام الساعة 20:35 بتوقيت جرينتش، ورافق ذلك كشف بيانات رسمية عن مؤشرات مديري المشتريات في أستراليا، حيث ارتفع مؤشر الصناعات التحويلية مستقرًا عند مستوى 51 نقطة في مايو أيار، في حين حقق مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي ارتفاعًا طفيفًا ليصل إلى 51.3 نقطة مقارنةً بقراءة سابقة بلغت 50.6 نقطة، وتعتبر هذه الأرقام دلالة على استقرار الأداء الاقتصادي المدعوم بقطاعات الخدمات والصناعة.

استقرار الدولار الكندي ومراجعة لمؤشر الدولار الأمريكي

شهد الدولار الكندي استقراراً أمام نظيره الأمريكي عند مستوى 0.7280 في نفس توقيت تداول الدولار الأسترالي، بينما شهد مؤشر الدولار الأمريكي تراجعاً بنسبة 0.3% ليسجل 98.4 نقطة، وبلغ أعلى مستوى له 99.4 نقطة وأدنى مستوى عند 98.3 نقطة؛ ويبدو أن الهبوط جاء نتيجة المعطيات الاقتصادية والجيوسياسية، حيث أظهرت البيانات انخفاضًا في النشاط الخدمي داخل أمريكا إلى 53.1 نقطة وهو أدنى مستوى منذ شهرين، وبالرغم من ذلك، استقر القطاع الصناعي عند 52 نقطة.

التوترات الجيوسياسية وأثرها على الأسواق

التطورات العسكرية المتصاعدة في الشرق الأوسط كان لها تأثير واضح على حركة الأسواق، فقد استهدفت القاذفات الأمريكية مواقع نووية إيرانية رئيسية تشمل “فوردو”، “أصفهان”، و”نطنز”، وجاء ذلك بالتزامن مع محاولات دبلوماسية تهدف إلى التهدئة بين إيران وإسرائيل، إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” التي أشار فيها إلى اتخاذ قرار خلال أسبوعين حول الرد على إيران أثارت المزيد من القلق بين المستثمرين.

ردة الفعل الإيرانية لم تقلل من احتمالية التصعيد بل زادتها تعقيداً، حيث نفذت إيران هجوماً صاروخياً على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وهو ما أدى إلى تنديد واسع النطاق عربيًا ودوليًا مع تصاعد المخاوف من تأثير هذه الأحداث على إمدادات النفط والتجارة المرتبطة بمضيق هرمز.

• التوترات في الشرق الأوسط تؤثر سلباً على الاستثمارات الدولية.
• تصريحات القادة وصناع القرار تزيد من التذبذب في أسواق العملات.
• تصعيد إيران عسكرياً يرفع أسعار النفط ويضغط على الأسواق العالمية.
• توجيه ضربات جوية لمواقع حساسة يسهم في نشر مخاوف أوسع بين المستثمرين.

القراءات الأولية لمسح “ستاندرد آند بورز جلوبال” أظهرت استقرار المؤشر المركب في الولايات المتحدة عند مستوى 52.8 في يونيو حزيران، ولكن مع تفاوت أداء القطاعات، فقد تراجع نشاط الخدمات بينما شهد القطاع الصناعي تحسناً طفيفاً بدعم من صعود الناتج الصناعي إلى أعلى مستوى له خلال أربعة أشهر.

الدولار الأسترالي يظهر قوة ملحوظة وسط هذه الأحداث مدعوماً ببيانات إيجابية من قطاعيه الصناعي والخدمي، ومع استمرار التوترات الجيوسياسية، يظل أداء العملات الرئيسية مرتبطاً بتوقعات الأسواق والمتغيرات السياسية والاقتصادية.