تراجع سعر صرف الدولار الاثنين بعد تصريحات صادرة عن مسؤولة في الاحتياطي الفدرالي تشير إلى دعم خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المزمع عقده نهاية شهر تموز، جاء هذا بعد تسجيل العملة الأميركية ارتفاعًا ملحوظًا خلال اليوم الذي تلا الضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية، الأمر الذي أدى إلى ردود فعل واسعة في الأسواق المالية.
تراجع سعر صرف الدولار وتأثيره على الأسواق
أشارت ميشيل بومان، نائبة رئيس الاحتياطي الفدرالي المشرفة على القطاع المصرفي، إلى نيتها دعم خفض أسعار الفائدة إذا بقيت ضغوط التضخم تحت السيطرة حتى اجتماع يوليو القادم، هذا التصريح أثار تذبذبًا ملحوظًا في سعر صرف الدولار أمام العملات الكبرى مثل اليورو والجنيه الإسترليني، حيث انخفض الدولار بنسبة 0.08% مقابل اليورو ليصل إلى 1.1533 دولار حسب البيانات المسجلة عصر الإثنين بتوقيت غرينيتش.
تحليل الأسواق أكد أن احتمالية خفض الفائدة تُعد إحدى نتائج الضغوط الاقتصادية العالمية، بما في ذلك تأثير النزاعات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث أشار المحلل في بنك غولدمان ساكس، ديفيد ميريكل، إلى أن الرسوم الجمركية تُهدد بارتفاع بسيط في البطالة وضعف محدود في نمو الناتج المحلي الإجمالي، مع توقع زيادة قصيرة المدى على صعيد التضخم.
تصريحات مسؤولي الفدرالي وإشارات خفض الفائدة
في سياق دعم خفض أسعار الفائدة، أوضح كريستوفر وولر، أحد أعضاء الاحتياطي الفدرالي، أن نهاية شهر تموز قد تشهد فعلاً قرارًا بهذا الشأن، وهو ما يُضيف زخمًا للتكهنات الاقتصادية، خاصة مع زيادة احتمالات تقليص تكلفة الإقراض. هذا الخفض المتوقع من شأنه أن يعزز استقرار الأسواق في ظل استمرار القلق الاقتصادي بسبب النزاعات التجارية والجيوسياسية.
على صعيد العملات الأخرى، شكّل التراجع الحاصل في الدولار تأثيرًا مبالغًا في بعض الأسواق الأوروبية والآسيوية، ورغم ذلك، واصل الدولار الأميركي تسجيل مكاسب ملحوظة أمام عملات مثل الدولار الأسترالي والكرونة النروجية، وهما عملتان مرتبطتان بشكل كبير باقتصادات النفط والسلع الأساسية.
جغرافيا الاقتصاد والنزاع الجيوسياسي
النزاعات السياسية بين الولايات المتحدة وإيران تلقي بظلالها على الأسواق العالمية، حيث تؤثر التوترات المتصاعدة بشكل رئيسي على أسعار النفط والحركة المالية، تحليل قدمته كاثلين بروكس من شركة “XTB” يشير إلى أن التصعيد قد يشمل تأثيرًا مباشرًا على اقتصادات أوروبا والمملكة المتحدة إذ تسعى أوروبا إلى التوازن بين شراكاتها الاقتصادية ومواقفها السياسية تجاه الأزمة الأميركية-الإيرانية.
من جهة أخرى، أكدّت الأسواق استبعادها لإغلاق مضيق هرمز في الوقت الراهن، وهو مضيق استراتيجي يمر فيه ثلث إمدادات النفط العالمي المنقولة بحرًا. هذه التوقعات أدت إلى استقرار أسعار النفط بدلاً من ارتفاعها، ما يعكس مدى تعقيد العمليات التجارية الناتجة عن الأزمات الخارجية.
المؤشرات المالية | التغير |
---|---|
سعر صرف الدولار مقابل اليورو | -0.08% |
سعر صرف الدولار أمام الين الياباني | +0.28% |
التأثير على النفط | استقرار محدود |
- تراجع الدولار أمام العملات الأوروبية خلال الإثنين
- زيادة التوقعات بخفض الفائدة نهاية يوليو
- تصاعد العلاقات الأميركية الإيرانية دون إغلاق مضيق هرمز
- ثبات أسعار النفط رغم النزاع الجيوسياسي
التقلب الحالي في أسعار صرف الدولار يُبرز تفاعل الأسواق المالية مع التغيرات الاقتصادية والسياسية، التوقعات تشير إلى مزيد من التحولات خلال الأشهر القادمة مدفوعة بإجراءات سياسية وحركات دولية جديدة.
«قفزة مفاجئة» الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوع فما السبب؟
«لبيك اللهم لبيك».. موعد وقفة عرفات 2025 – 1446 هـ إليك التفاصيل
«اكتشف الآن» تردد قناة أهل القرآن 2025 بجودة عالية وتحديث مذهل
تردد قناة وناسة كيدز 2025 الجديد لكل الأطفال عاشقي الضحك والقصص التعليمية الممتعة
موعد عرض الحلقة الأخيرة 194 من مسلسل المؤسس عثمان: أحداث مشوقة في الجزء السادس
وزير الرياضة يعلن تشكيل المجلس العلمي لدعم الإعداد الأولمبي وتطوير الأداء الرياضي الوطني
«دعم حكومي» مربو الماشية يتفاعلون مع مبادرة إعادة تشكيل القطيع الوطني
الهلال ضد غوانغجو: موعد المباراة وتشكيل الهلال المتوقع في ربع نهائي آسيا