«تفوق لافت» منة سمير الثانية على الشهادة الإعدادية بالشرقية تحلم بدراسة الطب

منة سمير الثانية على الشهادة الإعدادية بالشرقية: “حلمي أدرس بالطب”، هذه العبارة تلخص قصة نجاح فتاه ملهمة حققت التميز العلمي بفضل عزيمتها وإصرارها، منة واحدة من النماذج المضيئة التي تلهم طلاب وطالبات الشهادة الإعدادية بمحافظة الشرقية، إذ حصلت على المركز الثاني بمجموع 278.5 من 280، في رحلة تتخللها أحلام كبيرة وطموحات متجددة.

منة سمير الثانية على الشهادة الإعدادية بالشرقية: نشأتها وقصة طموحها

تربت منة سمير شبعان في أسرة تصف نفسها بالبسيطة، ولكنها حاضنة للقيم والعلم والمعرفة، في منزلها تُقدر أهمية التعليم ويُحفَظ فيه كتاب الله، حيث كانت والدتها معلمة لغة إنجليزية، بينما يعمل خالها وخالتها كأطباء، مما وفر لها قدوة حسنة ومصدرًا دائمًا للدعم والإلهام، بفضل هذه الخلفية التربوية والإيجابية، أصبحت منة من الأوائل على محافظة الشرقية، عند سؤالها حول السبب وراء تفوقها، عزت ذلك إلى الدعم الأسري الكبير، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع إحراز هذه المرتبة نظراً لإجابتها الدقيقة على أسئلة الفصل الثاني.

سر تفوق منة سمير: خطط يومية ومثابرة

منة تملك نظامًا يوميًا مميزًا يجعلها متألقة دراسيًا، حيث تستيقظ مبكرًا لتبدأ يومها بصلاة الفجر، تليها مراجعة الدروس بشكل دقيق، إضافة إلى تخصيص وقت يومي لحفظ القرآن الكريم، تلتزم منة بعدم تراكم الدروس باستخدام طريقة المذاكرة اليومية المنتظمة مع التركيز على حل نماذج الامتحانات، وقد وضعت نصب عينيها هدفًا كبيرًا وهو الالتحاق بكلية الطب لتكمل مسيرة خالها وخالتها اللذين يعتبران أقرب الأشخاص لقلبها ومصدر شخصي للاستلهام، كما أكدت أن حل نماذج امتحانات بشكل دوري كان من أبرز أسباب تعزيز ثقتها بالنفس.

  • المذاكرة اليومية دون تأجيل الدروس
  • تنظيم جدول يومي يشمل الدراسة وحفظ القرآن
  • الاعتماد على نماذج الامتحانات لتوقع الأسئلة
  • الحفاظ على الروح المعنوية العالية بدعم العائلة

دور العائلة في مسيرة منة سمير نحو النجاح

والدة منة، آيات أحمد نور الدين، لعبت دورًا كبيرًا في نجاح ابنتها، فهي شريكتها اليومية في تحديد أوقات المذاكرة، وقوة دافعة لتطويرها ومساعدتها، تحدثت الأم بفخر عن تلقيها اتصالًا من محافظ الشرقية حازم الأشموني لتهنئة منة، واصفة تلك اللحظة بأنها من أسعد أوقات حياتها، أما الجد أحمد نور الدين فلعب أيضًا دورًا أساسيًا بتقويم شخصية منة، حيث ربّاها كما رَبّى أبناءه الخمسة على الأخلاق والطموح، الجد دائم التشجيع لمنة وتشجيعها على الاستمرار في التفوق، فكانت له علاقة ودية وخاصة معها.

أفراد الأسرة دورهم في دعم منة
الأم شريكتها يوميًا في تنظيم الوقت والدراسة
الجد تربيتها على الالتزام والطموح
الأخوال مصدر إلهام باستقرارهم في مهنة الطب

منة سمير ليست فقط نموذجًا للطالبة المثابرة، بل تؤكد قصتها أهمية الدور الذي تلعبه الأسرة في نجاح الأبناء، حلمها بدراسة الطب يعكس طموحًا كبيرًا لتحويل أحلامها إلى واقع عملي ملموس، وهذا يجعلها مصدر فخر ليس فقط لعائلتها، بل لمحافظتها بأكملها.