«احذر» 5 أعراض قد تكون إنذارًا مبكرًا لتوقف كليتيك عن العمل

الكلى تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على صحتك اليومية، فوظيفتها لا تقتصر على التخلص من الفضلات فقط، بل تساهم في تنظيم ضغط الدم والتحكم بمستويات السوائل والمعادن في جسمك، لكن حين تبدأ الكلى بالعمل بشكل غير طبيعي، قد تظهر إشارات لا ينتبه لها الكثيرون، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة في حال تجاهلها. لذلك، في هذا المقال، سنسلط الضوء على 5 أعراض خطيرة قد تنبهك بوجود مشكلة في الكلى، ولهذا فهي تستحق الاهتمام والحرص.

علامات تحذيرية تستدعي اهتمامك

الجسم يعطي مؤشراته الخاصة عندما تكون أعضاؤك الداخلية غير قادرة على أداء مهامها المعتادة، والكلى ليست استثناء، قد تظهر عليك بعض التغييرات الطفيفة التي يجب عدم إغفالها لأنها قد تكون جرس الإنذار الأول، فإليك أهم 5 أعراض يجب أن تنتبه لها:

  • الشعور بالتعب المزمن والإرهاق: إذا كنت تعاني من تعب لا يعرف المبرر، وقد تشعر أنك فاقد للطاقة حتى بعد الاستيقاظ من النوم، فإن هذا قد يكون علامة على تراكم السموم في مجرى الدم بسبب كسل الكلى.
  • انتفاخات مزعجة: تورم القدمين أو الوجه قد يشير إلى وجود مشكلة في تصريف السوائل بالجسم، وذلك لأن الكلى لا تقوم بوظيفتها في التخلص من السوائل الزائدة.
  • تغير واضح في التبول: سواء كان ذلك في التردد بزيارة دورة المياه، أو ملاحظة تغير في لون البول ورائحته، أو حتى بعض الصعوبة أثناء التبول، كلها علامات تستدعي الحذر.
  • رائحة الفم الكريهة: غالبًا ما يرتبط ذلك بتراكم الفضلات الناتج عن ضعف الكلى، مما يعطي النفس طعمًا معدنيًا أو رائحة نفاذة غير مريحة.
  • جفاف الجلد المصحوب بحكة: تؤثر أمراض الكلى على تنظيم المعادن في الجسم، مما يؤدي إلى جفاف الجلد، وخاصة في الحالات المتقدمة من القصور الكلوي.

كيف تحافظ على كليتيك بحالة جيدة؟

مجموعة من العادات اليومية قد تؤثر بشكل مباشر على صحة كليتيك، وإليك نصائح عملية للحفاظ عليهما:

العادة أهمية الحفاظ عليها
شرب الماء تناول الكمية الكافية يوميًا، من 2 إلى 3 لترات، يساعد الكلى في تنقية الدم بكفاءة.
تقليل الملح الإفراط في الصوديوم يسبب إجهاد الكلى ورفع ضغط الدم.
ممارسة الرياضة الحفاظ على وزن صحي يقلل خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم المرتفع.
الابتعاد عن المسكنات يمكن للمسكنات بشكل مفرط أن تؤدي إلى تلف أنسجة الكلى.

ماذا تفعل إذا لاحظت هذه الأعراض؟

إذا لاحظت واحدًا أو أكثر من هذه الأعراض بشكل مستمر، فمن المهم أن تأخذها على محمل الجد وأن تتوجه لاستشارة طبيب متخصص، يسهل الكشف عن أمراض الكلى بإجراء بعض التحاليل مثل فحص مستوى الكرياتينين أو نيتروجين اليوريا في الدم (BUN). كما يجب متابعة مستويات ضغط الدم والسكر بشكل منتظم لأنهما من أكثر العوامل التي قد تؤثر سلبًا على صحة الكلى.

الاعتناء بصحتك يبدأ من اتخاذ خطوات صغيرة وقرارات واعية تجاه نمط حياتك، وكلما انتبهت لجسمك وأصغيت لإشاراته، زادت فرصة الوقاية من المشكلات الكبرى أو التعامل معها في مراحلها المبكرة. تذكر أن صحتك كنز، والكلى جزء أساسي من نظامك اليومي للحياة، فلا تهملها.