«تحليل مثير» أداء الأهلي يتغير بعد الشوط الأول وريبييرو يكشف الأسباب

اعترف خوسيه ريبييرو، مدرب الأهلي، بأن الفريق الأحمر يعاني من تذبذب في الأداء خلال الشوط الثاني من مباراتي إنتر ميامي وبالميراس ضمن مواجهات بطولة كأس العالم للأندية، وأوضح أن الفريق يواجه تحديات عديدة في تلك المرحلة خاصة في أول الدقائق التي تشهد ارتباكاً دفاعياً واستحواذاً مكثفاً للخصوم.

تحديات الأهلي في الشوط الثاني وتأثيرها على الأداء العام

أشار ريبييرو إلى أن السبب في اختلاف الأداء يعود إلى عدة عوامل منها القرارات الدفاعية التي لا تكون مستقرة أحياناً، بالإضافة إلى التواجد المفرط في منتصف الملعب، مما يتيح للخصوم التوغل والضغط، ووفقًا لما ذكره، فإن الأهلي حاول في مباراتي إنتر ميامي وبالميراس الخروج من نصف ملعبه وتقوية قراراته الدفاعية، لكنه لم يتمكن من تحقيق هذا الهدف.

كما لفت إلى أن الكرات الثابتة شكلت تحدياً كبيراً للفريق، إذ سمحت للخصوم بفرض أسلوبهم والتحكم في نسق المباراة، وهذا ما كان واضحاً في مواجهة بالميراس، حيث افتقد الفريق الأحمر حظّه بعد أن استقبل هدفًا في مرماه، مما أثر على الروح المعنوية للأهلي.

الأداء بين مباراتي إنتر ميامي وبالميراس

أكد مدرب الأهلي أن هناك فروقات كبيرة بين أداء الفريق في مواجهة إنتر ميامي بالمقارنة مع مباراة بالميراس، حيث كان الأداء الدفاعي في المباراة الأولى أكثر صلابة رغم مشاكل الشوط الثاني، إلا أن الخصم لم يستطع استغلال هذا التفوق بقدر كبير، في حين أن مباراة بالميراس شهدت تفوقاً ملحوظاً للفريق البرازيلي في الشوط الثاني، وخاصة بعد الهدف الأول الذي أضعف الأداء العام للفريق الأحمر.

وأشار ريبييرو إلى أن أول 45 دقيقة كانت أفضل مما كان يتوقعه، مما يعكس وجود إمكانيات إيجابية للفريق يمكن البناء عليها، ولكنه أكد في الوقت ذاته أن المباراة الثانية أبرزت الحاجة إلى تعزيز بعض الجوانب التكتيكية وتحسين استراتيجيات الفريق لمواجهة المشكلات المتكررة.

تفاؤل مدرب الأهلي بالمستقبل رغم النتائج السلبية

عبر ريبييرو عن ثقته بالعمل المستقبلي مع الفريق رغم النتائج السلبية في المباريات الأخيرة، إذ يرى أن هناك العديد من الأمور الإيجابية التي يمكن البناء عليها، وذكر أن مهمة المدرب ليست فقط تسليط الضوء على السلبيات بل إيجاد الحلول والطرق لتحسين الوضع العام، كما أوضح أن الفريق يحتاج لبعض التغييرات التي تتطلب وقتاً لتنفيذها بالشكل الصحيح.

وفيما يخص الشوط الثاني من المباريات، أعرب ريبييرو عن إيمانه بضرورة إجراء تغييرات مستمرة للتعامل مع التكرار في الأخطاء التي تحدث، مشيرًا إلى أن تقليص تلك الأخطاء سيكون من أهم الأهداف التي سيعمل عليها في المرحلة المقبلة.

• تعزيز قوة القرارات الدفاعية في بداية الشوط الثاني.
• التقليل من البقاء في منتصف الملعب لتجنب ضغط الخصم.
• التعامل بجدية مع الكرات الثابتة التي تهدد استقرار الفريق.
• العمل على تحسين الجانب المعنوي لدى اللاعبين أثناء المباراة.

رغم التحديات التي يعاني منها الأهلي تحت قيادة ريبييرو، إلا أن المدرب يُبدي تفاؤلاً حذرًا بمستقبل الفريق، وهو ما يحتاج الالتزام بالعمل المستمر ومعالجة الأخطاء الأساسية للعودة إلى المسار الصحيح.