«خبر سار» موعد إجازة السنة الهجرية الحكومة تكشف تفاصيل البيان الرسمي

موعد إجازة السنة الهجرية من الأمور التي يتطلع إليها الكثيرون في مصر والدول الإسلامية، حيث تُعتبر مناسبة دينية وروحانية ترتبط بذكرى هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، وهي تعد عطلة رسمية ينتظرها العاملون في مختلف القطاعات والهيئات للاستفادة من وقتها في الأنشطة المختلفة مع استمرار بعض الأعمال بشكل طبيعي.

موعد إجازة السنة الهجرية لعام 1447 هجريًا

أعلنت الحكومة المصرية رسميًا موعد إجازة السنة الهجرية للسنة 1447 هـ، حيث تم تحديد يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025 ليكون عطلة رسمية مدفوعة الأجر، وجاء القرار تنفيذًا لسياسة الحكومة التي تعتمد ترحيل الإجازات إلى نهاية الأسبوع لتوحيد العطلات الرسمية لموظفي الوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع العام. هذا القرار يُساهم في تنظيم العمل ويضمن انسيابية الخدمات التي تقدمها المصالح المختلفة خلال فترات الإجازات الرسمية.

سبب تحديد موعد الإجازة واستطلاع الهلال

تُرجّح إجازة رأس السنة الهجرية بناءً على الرؤية الشرعية لهلال شهر المحرم، حيث تستطلع دار الإفتاء المصرية الهلال يوم الأربعاء الموافق 25 يونيو 2025، وهو اليوم 29 من شهر ذي الحجة، وتتشكل لجان شرعية متخصصة في مواقع متعددة لرصد مدى تحقق الرؤية من عدمها، وبعد غروب الشمس يتم الإعلان عن بداية شهر محرم وفقًا للضوابط الشرعية الدقيقة، ومع ذلك، وبالنظر لسياسة توحيد الإجازات، فقد تقرر ترحيلها إلى يوم الخميس بغض النظر عن نتيجة الرؤية.

أهمية إجازة السنة الهجرية

تعد إجازة السنة الهجرية مناسبة مهمة لما تحمله من معانٍ دينية وتاريخية عزيزة على نفوس المسلمين في مختلف الدول الإسلامية، كما تُتيح هذه الإجازة فرصة مثالية للعائلات لقضاء وقت خاص وممارسة الأنشطة الثقافية والاجتماعية وحتى السياحية، وفيما يلي توضيح لبعض المعلومات التنفيذية:

• الإجازة تشمل العاملين في القطاع الحكومي بالكامل، بما في ذلك الإدارات المحلية.
• شركات قطاع الأعمال العام والقطاع الخاص تتمتع بالإجازة أيضًا وفقًا لقانون العمل.
• الأعمال الخاصة بالامتحانات تظل مستقرة دون أي تغيير، وفق التنسيق المسبق من الجهات المسؤولة.

استعدادات دار الإفتاء المصرية لاستطلاع الهلال تأتي في إطار ضمان اعتماد بداية شهر محرم بدقة، إلى جانب اعتماد الحكومة الإجازة الموحدة في ختام الأسبوع تيسيرًا على المواطنين.

إحياء ذكرى هجرة النبي يرتبط بفعاليات دينية راقية تعبر عن قيم التضامن والتآخي الإسلامي، ما يجعل هذا التوقيت فرصة للتأمل في القيم السامية التي حملتها الهجرة، مصحوبة بفترة راحة تمنح الموظفين والعاملين التوازن بين مسؤولياتهم المهنية وحياتهم الشخصية.