«صدمة كبرى» هجوم إرهابي يستهدف كنيسة في دمشق والمبعوث الأممي يدعو للتحقيق

هجوم إرهابي دموي يستهدف كنيسة في دمشق يثير غضبًا دوليًا واسعًا، حيث أعرب المبعوث الأممي غير بيدرسون عن استنكاره الشديد لهذا الاعتداء المأساوي الذي وقع في كنيسة القديس مار إلياس بحي الدويلعة، العمليات الإرهابية التي تستهدف دور العبادة تنتهك القيم الإنسانية وتزيد التوترات الأمنية والاجتماعية، مما يفرض الحاجة الملحة إلى تحقيق شامل ومحاسبة الفاعلين.

تفاصيل الهجوم الإرهابي على كنيسة في دمشق

الهجوم المدمر الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس في دمشق أوقع عددًا من القتلى والجرحى بين المدنيين، حيث كانوا يمارسون شعائرهم الدينية أثناء قداس الكنيسة، ووفقًا للتقارير الأولية، فإن الاعتداء نفذه تنظيم إرهابي قُدِر أنه ينتمي إلى “داعش”، مما يثير قلقًا كبيرًا حول مدى جاهزية الأجهزة الأمنية للتعامل مع هذه التهديدات، ويطالب المجتمع الدولي بضرورة التصدي لمثل هذه الأعمال الهمجية التي تزرع الفتنة بين الشعوب.

موقف الأمم المتحدة من الهجمات الإرهابية

دان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بأشد العبارات هذا الهجوم الدموي، وأكد أن هذه الأعمال تعد اعتداءً على الإنسانية جمعاء وليس فقط على الكنيسة أو الحاضرين داخلها، كما شدد بيدرسون على إجراء تحقيق شامل وشفاف لتحديد هوية المنفذين ومعاقبتهم وفقًا للقانون، كما أشار إلى أهمية الوحدة بين الأطراف السورية لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله ومنع الاستغلال السياسي لمثل هذه الحوادث، ما يساهم في الحفاظ على استقرار المجتمعات المحلية.

كيفية التصدي لتهديدات الإرهاب في سوريا

التعاون الدولي والتنسيق الأمني يعد ركنا أساسيا في مواجهة الإرهاب، وهناك مجموعة من الأطر والخطوات المهمة للتعامل مع الأخطار الإرهابية:

• تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية دور العبادة والمواقع العامة.
• دعم الأطر القانونية القوية لملاحقة المتورطين بالإرهاب.
• تكثيف جهود المجتمع الدولي في رصد وتتبع نشاط المجموعات المتطرفة.
• زيادة التوعية المجتمعية لنبذ أيديولوجيات التطرف والتحريض.

جدول يوضح أبرز مواقف الأمم المتحدة تجاه الإرهاب في سوريا:

يكشف الاعتداء الأخير في دمشق عن الحاجة لإصلاحات عاجلة تعزز من قدرة المؤسسات الوطنية على التعامل مع مثل هذه المخاطر، حيث إن تعزيز الانسجام بين مختلف المكونات السورية سيخلق بيئة أكثر أمنًا واستقرارًا لجميع السكان.