«مفاجأة كبرى» نتنياهو أقنع ترامب بضرب نطنز وأصفهان بدلًا من فوردو

نتنياهو أقنع ترامب بتوسيع الضربات لتشمل نطنز وأصفهان

كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن نتنياهو أقنع ترامب بتوسيع الضربات لتشمل نطنز وأصفهان بعدما كانت الخطة الأولية تستهدف منشأة “فوردو” النووية فقط، حيث استخدمت إسرائيل جهودًا مكثفة استغرقت أسبوعًا من المناقشات والضغوطات، وقد تركزت الجهود على إظهار أهمية المنشآت الإضافية ودورها الحاسم في البرنامج النووي الإيراني.

كيف أقنع نتنياهو ترامب بتوسيع نطاق الضربات؟

اتضحت التفاصيل من خلال تقرير أكّد أن بنيامين نتنياهو اعتمد على معلومات استخباراتية دقيقة أظهرت أهمية استهداف نطنز وأصفهان، حيث قدّم فريقه أدلة تُبرز تعقيدات العمليات الإسرائيلية التي كانت تواجه صعوبة كبيرة في ضرب المواقع، معتبرًا أن المساعدة الأمريكية تعد خيارًا استراتيجيًا لضمان نجاح المهمة. كما تم تسليط الضوء على المخاطر المحتملة لتلك المنشآت على الأمن الإقليمي والعالمي، مما أقنع ترامب بضرورة اتخاذ قرار أكثر جرأة يشمل أهدافًا حساسة إضافية.

  • إبراز مخزون كبير من اليورانيوم المخصّب في منشأة أصفهان
  • ضرورة التصدي سريعًا لتطوير البرنامج النووي الإيراني
  • تقارير دقيقة تدحض جدوى استهداف فوردو فقط
  • تعظيم التنسيق الاستخباراتي بين إسرائيل والولايات المتحدة

تفاصيل الأهداف المستهدفة في نطنز وأصفهان

من بين أبرز الأهداف التي تمت مهاجمتها، كانت هناك مواقع استراتيجية تشمل منشآت تحت الأرض ومناطق ذات تحصينات كبيرة في أصفهان، حيث خُزّن الإيرانيون كميات كبيرة من المواد النووية الضرورية لتطوير مشروعهم النووي، وتميزت العملية باستخدام تكتيكات عسكرية دقيقة لتوجيه الضربات بشكل فعال. وتضم منشأة نطنز بنية تحتية تعد الركيزة الأساسية لتخصيب اليورانيوم، والتي تؤدي دورًا حيويًا في تعزيز الطموحات النووية الإيرانية، ما جعل استهدافها أمرًا لا بد منه.

الموقع الأهمية
فوردو تعتبر من المراكز المحصنة للتخصيب النووي
نطنز محور رئيسي في تخصيب اليورانيوم
أصفهان موقع تخزين اليورانيوم المخصّب والمعدات الأساسية

التنسيق الإعلامي والسياسي قبل العملية

لإرباك الجانب الإيراني، لجأت الولايات المتحدة وإسرائيل إلى استخدام تكتيكات تضليل إعلامي، حيث أظهرت التقارير صراعات ظاهرية بين الطرفين بشأن توقيت وجدوى الضربة. هذا النهج لم يقتصر على تضليل إيران فقط، بل ساهم أيضًا في حماية عناصر العملية من التسريبات المبكرة، الأمر الذي ضاعف من سرعة تنفيذ الضربة ووصولها للنتائج المرجوة.

بعد انتهاء العملية، وجّهت إسرائيل تركيزها كما ورد في التقرير إلى استهداف القدرات الصاروخية الباليستية الإيرانية ضمن خطة أشمل تهدف إلى القضاء على التهديدات الاستراتيجية، خاصّة أن هذه الهجمات جاءت مدعومة بتنسيق كبير مع الحليف الأمريكي. تُظهر هذه المرحلة تطورًا واضحًا في خيار التعامل مع المخاطر الإقليمية بشكل تكاملي وشامل.