«طقس حار» الأرصاد الجوية تحذر من ارتفاع الحرارة وزيادة الرطوبة في القاهرة

ارتفاع درجات الحرارة مع نسب رطوبة عالية في القاهرة يجعل أجواء الصيف أكثر صعوبة على سكان العاصمة، خاصة مع التغيرات المناخية المتأثرة بامتداد منخفض الهند الموسمي، حيث يؤدي هذا المنخفض إلى زيادة ملحوظة في درجات الحرارة ونسب الرطوبة، مما يزيد الشعور بالطقس الحار، خاصة مع كتل هوائية قادمة من شبه الجزيرة العربية، محملة بالرطوبة بعد مرورها عبر البحر المتوسط.

درجات الحرارة بين 35 و38 درجة في القاهرة

تشير توقعات خبراء الأرصاد إلى أن درجات الحرارة في القاهرة خلال هذه الأيام تتراوح في الظل بين 35 و36 درجة مئوية، ولكن الشعور الحقيقي بالحرارة أعلى بما يقارب درجتين إلى ثلاث درجات نتيجة ارتفاع معدلات الرطوبة في الجو، وهذه الرطوبة تختلف بين المناطق، حيث تكون أعلى بكثير في المدن الساحلية التي تتأثر بهواء البحر المشبع ببخار الماء، بينما تشهد المناطق الداخلية نسبًا أقل، لكن مع درجات حرارة أعلى.

نسب رطوبة مرتفعة مع توقعات بزيادة الحرارة

تعد نسب الرطوبة العالية من أكبر التحديات التي يواجهها المواطنون في الصيف، إذ تجعل الأجواء خانقة أكثر من المعتاد، كما أن المناطق الساحلية تواجه أعلى الموجات الرطبة، بينما يُتوقع أن تسجل درجات الحرارة أعلى من المعدل الطبيعي في القاهرة وأغلب أنحاء البلاد خلال الأيام المقبلة، خاصة مع استمرار تأثير امتداد منخفض الهند الموسمي، حيث إنه مع بدايات الأسبوع القادم، من المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة 37 إلى 38 درجة مئوية نهارًا.

  • نسب الرطوبة تزيد الشعور بدرجات الحرارة.
  • المناطق الساحلية تتعرض لنسب رطوبة أعلى.
  • الكتل الهوائية القادمة من الجنوب تسبب ارتفاع الحرارة.
  • درجات الحرارة قد تتخطى 38 درجة مئوية خلال الأيام المقبلة.

أسباب الظواهر الجوية وتأثيراتها على الطقس

ترجع الأجواء الحالية إلى طبيعة الكتل الهوائية المتدفقة من صحراء شبه الجزيرة العربية، حيث تكون هذه الكتل محملة بضغط منخفض ودرجات حرارة مرتفعة، إضافة لاستيعابها كميات كبيرة من بخار الماء أثناء مرورها فوق البحر المتوسط، مما يزيد الرطوبة، وتتسبب هذه الظروف مجتمعة في جعل الأيام المشمسة أكثر إجهادًا، حيث ترتفع درجات الحرارة المحسوسة عن المسجلة رسميًا، خاصة أن الفارق بين الحرارة داخل الظل وخارجها يكون واضحًا جدًا.

الظاهرة الجوية التفسير
ارتفاع درجات الحرارة تأثير امتداد منخفض الهند الموسمي.
زيادة نسب الرطوبة تكاثف بخار الماء من الكتل الهوائية القادمة عبر البحر المتوسط.
درجات حرارة أعلى محليًا اختلاف التأثير بين السواحل والمناطق الداخلية.

يشير استمرار هذه الظروف إلى أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب التعرض المباشر لأي آثار صحية نتيجة ارتفاع الحرارة، من خلال تقليل التعرض المباشر للشمس واختيار أوقات أقل حرًا للخروج، مع شرب كميات كافية من المياه للمحافظة على الترطيب الجسدي.