«تحذير مهم» الصفدي يحذر من صراعات جديدة ويؤكد ضرورة الحلول السياسية

الصفدي يحذر من الانزلاق نحو صراعات جديدة: لا بديل عن الحلول السياسية في أزمات المنطقة، مؤكداً أن الخيار العسكري لن يجلب أي استقرار للمنطقة، داعياً إلى ضبط النفس والبحث عن حلول دبلوماسية، خاصة في ظل التطورات المتسارعة والتوتر المتزايد في الشرق الأوسط نتيجة الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية.

الدعوة إلى ضبط النفس في ظل تصعيد الأزمات

الصفدي شدد على أهمية ضبط النفس والعمل بشكل جماعي لتجنب الانزلاق نحو مزيد من الصراعات، حيث أكد أن تجنب التصعيد يتطلب انخراطاً دولياً مسؤولاً لتخفيف حدة التوتر وحماية الأمن الإقليمي والدولي، وقد جاءت دعوته هذه كجزء من سلسلة اتصالات هاتفية أجراها مع وزراء خارجية من عدة دول بهدف تبادل وجهات النظر واحتواء الوضع المشتعل.
وأوضح أن السبيل الوحيد لتجاوز هذه الأزمات هو العودة إلى طاولة الحوار السياسي، حيث يحقق المسار الدبلوماسي مصالح العالم ويجنب المنطقة كوارث محتملة، مؤكداً الحاجة إلى تبني رؤية شاملة تُعالج جذور التوترات بدلاً من التعامل مع نتائجها.

الحلول السياسية كبديل عن الخيارات العسكرية

الصفدي أكد أن الخيارات العسكرية لا يمكن أن تحقق تقدماً حقيقياً في تسوية الأزمات، بل تؤدي غالباً إلى مزيد من الصراعات، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الحوارات على المستويات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق حلول مستدامة، وفي ضوء ذلك دعا إلى معالجات جذرية لقضايا المنطقة وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
من بين أهم القضايا التي تسبب الانقسام في المنطقة هو الملف النووي الإيراني، الذي شدد الصفدي على معالجته عبر مسارات سياسية فقط، مع احترام سيادة الدول وحقوقها، وهي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع لضمان استقرار المنطقة واستمرار الأمن العالمي.

الموضوع التفاصيل
تصريحات الصفدي دعا إلى ضبط النفس والتحرك السياسي بدلاً من التصعيد
الأزمة النووية الإيرانية معالجتها بالطرق السياسية لاحترام حقوق وسيادة الدول
جهود التنسيق شملت التواصل مع وزراء خارجية إقليميين ودوليين

جهود الأردن لتجنب كارثة إقليمية شاملة

الصفدي أوضح خلال اتصالاته مع أبرز وزراء الخارجية الإقليميين والدوليين، من بينهم ممثلين للاتحاد الأوروبي والخليج العربي، أهمية تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لاحتواء التصعيد وتفادي حصول كارثة شاملة، وقد ركزت هذه المباحثات على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي لمنع أي تصرفات قد تهدد سيادة الدول واستقرارها.
كما أكد موقف الأردن الراسخ برفض أي خروقات للقانون الدولي الذي يعد الإطار الأساسي لضمان الأمن والسلام، مشدداً على أن تحركاً متحداً من جميع الأطراف سيساهم في حماية المنطقة من انفجار التوترات إلى نزاعات متجددة.

  • تعزيز الحوار السياسي كسبيل لحل الأزمات.
  • إيجاد حلول شاملة تحترم سيادة الدول وحقوقها.
  • التزام كافة الأطراف بالقانون الدولي لتحقيق السلام.
  • تحرك إقليمي ودولي فاعل لضبط التصعيد المتفاقم.

يظهر حرص الصفدي في هذه التصريحات على أهمية الحوار السياسي كمفتاح لحل كل القضايا العالقة في الشرق الأوسط، ودعوته إلى تجاوز الخلافات والابتعاد عن التصرفات الأحادية لضمان استقرار المنطقة على المدى البعيد.