شوف ده: “قطر تدعم خالد العناني لليونسكو وتتأكد علاقتها القوية مع مصر”

تؤكد قطر دعمها الكامل لترشيح الدكتور خالد العناني، المرشح الرسمي لجمهورية مصر العربية، لتولي منصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، وهو ما يُبرز الثقة المشتركة بين البلدين الشقيقين في جهود التعاون الدولي ورؤيتهما لتعظيم الاستفادة من المؤسسات الثقافية والتعليمية العالمية. هذا القرار أتى ضمن إطار العلاقة المتينة الممتدة بين الدوحة والقاهرة، المبادرة إلى تعزيز الشراكات على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يحقق المصالح المشتركة.

قطر تدعم مرشح مصر في اليونسكو»

جاء إعلان تأييد قطر لترشيح خالد العناني أثناء زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للعاصمة القطرية الدوحة، حيث التقى القيادة القطرية برئاسة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. عكست المباحثات الثنائية العلاقات الوثيقة بين البلدين، وناقشا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي؛ مما يُبرز التزام الدولتين بالعمل المشترك لتحقيق التكامل الإقليمي. عبرت هذه الخطوة عن دعم قطر لدور مصر في المجالات الثقافية ودفع جهود التعاون الدولي من خلال منظمة اليونسكو.

الاستثمارات القطرية تدعم الاقتصاد المصري

شهد اللقاء اتفاقًا بين الجانبين على إطلاق استثمارات قطرية مباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار أمريكي في السوق المصرية بمراحل زمنية محددة. يمثل هذا الدعم رؤية اقتصادية طويلة الأمد لتوطيد العلاقة الاقتصادية، وتحقيق التنمية المستدامة بين البلدين الشقيقين. يُعد هذا التعاون نموذجًا للأخوة والمساندة في بناء اقتصاد متماسك بالمنطقة وتلبية تطلعات الشعبين. بالإضافة إلى ذلك، توافق الطرفان على تعزيز مشاريع التبادل التجاري، بما يُسهم في خلق بيئة تدعم التكامل الاقتصادي بين البلدين.

التوافق حول القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة

ناقش الطرفان القضية الفلسطينية، وأكدا الثبات على دعم حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 1967 بعاصمة القدس الشرقية. إضافة إلى ذلك، تعهد الجانبان بمواصلة جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية ودعم إعادة إعمار قطاع غزة. كما تم بحث التطورات الإقليمية بما فيها الأزمة السودانية، مع تأكيد ضرورة الحلول السلمية لجميع النزاعات لضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة.
حيث أُعرب عن قلق حيال التصعيدات المستمرة، وتم التأكيد على ضرورة تعزيز المبادرات الإنسانية والتفاوضيات لحلول سلمية شاملة لجميع القضايا.

تمثل هذه المباحثات جهودًا مستمرة لتعزيز التكامل بين البلدين الشقيقين، وتحقيق مصالح أوسع على المستويين الإقليمي والدولي.