تفاقم التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط يواصل تأثيره المباشر على الأسواق المالية العالمية، حيث شهدت السوق الأوروبية يوم الاثنين تراجعًا ملحوظًا في قيمة اليورو أمام الدولار الأمريكي، مما يعكس اتجاهًا عامًا لانسحاب المستثمرين من المخاطر واللجوء إلى العملة الأمريكية كملاذ آمن، وسط توقعات تتأثر بتصعيد الأحداث بالمنطقة واستقرار غير محقق في أوروبا.
تفاقم التوترات في الشرق الأوسط وتأثيرها على الأسواق
تصاعدت حدة التوتر الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية في إيران، بما في ذلك منشآت رئيسية مثل فوردو ونطنز وأصفهان، جاءت هذه الضربات بعد أيام من هجمات إسرائيلية مشابهة، مما دفع بأسعار العملات إلى الاضطراب نتيجة لذلك، ازدادت عمليات شراء الدولار الأمريكي تزامنًا مع حالة الانتظار والترقب لردود أفعال إيران الرسمية.
أشارت صور الأقمار الصناعية إلى أضرار جسيمة في المنشآت التي استهدفتها الضربات، ورغم استنفار الحكومة الإيرانية ضد ما وصفته بالاعتداءات غير الشرعية، كان لهذا المشهد تأثير بالغ على الأسواق المالية، إذ راهن المستثمرون على الدولار باعتباره استثمارًا مضمونًا بالمقارنة مع العملات الأخرى، وخاصة في ظل تصريحات البرلمان الإيراني وإغلاقه مضيق هرمز المائي الاستراتيجي.
تراجع سعر اليورو في السوق الأوروبية
شهد اليورو خسائر جديدة في تعاملات السوق الأوروبية، متراجعًا بنسبة 0.6% ليصل إلى 1.1452 دولار مقارنة بأعلى مستوى في اليوم السابق، ويُعزى هذا الهبوط إلى تحركات المستثمرين بحثًا عن الأمان في ظل التطورات السياسية وتأثيرها الواضح على اقتصادات منطقة اليورو.
- فقد اليورو الأسبوع الماضي 0.3% من قيمته، مسجلًا أول خسارة أسبوعية خلال ثلاثة أسابيع.
- سجلت العملة أعلى مستوى لها منذ أربع سنوات عند 1.1631 دولار، لكنها عانت من عمليات تصحيح كبيرة.
- الدولار الأمريكي سجل أعلى مستوى له منذ أسبوعين بفضل زيادة الطلب عليه كملاذ آمن، حيث ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% ليصل إلى 99.16 نقطة.
تراجع احتمالات تخفيض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة أسهم أيضًا في هذا الوضع، حيث ظلت التوقعات مستقرة دون مستوى 30% فيما يتعلق بخفض فوائد الشهر المقبل، وذلك استنادًا لبيانات اجتماعات البنك الأخيرة الموضحة في توقعات السوق.
ترقب بيانات القطاعات الاقتصادية الأوروبية
بينما يتجهز المستثمرون لقراءة البيانات المعلن عنها بشأن أداء القطاعات الاقتصادية، تصب التحليلات نحو قطاعي الصناعة والخدمات لتقييم الأداء الاقتصادي العام في الربع الثاني من هذا العام، حيث يعكس أداء هذه القطاعات مدى استقرار السوق وتأثيراتها على اليورو.
العنوان | التأثير على السوق |
---|---|
قطاع الصناعة | بيانات سلبية قد تعزز مخاوف التباطؤ الاقتصادي |
قطاع الخدمات | تحسن الأداء يساعد في رفع احتمالات استقرار الفائدة |
تسجيل قراءات دون التوقعات قد يمنح مبررًا إضافيًا للمستثمرين للتحول إلى الدولار الأمريكي، وتأكيد الحاجة لفترة أطول لمراقبة الأوضاع الاقتصادية قبل اتخاذ قرار تخفيض جديد في الفوائد الأوروبية.
اقتصادات أوروبا تواجه ضغطًا مزدوجًا نتيجة السياسات النقدية غير الثابتة وتوترات الشرق الأوسط المتفاقمة، مما يعمق من تأثير التباين بين الدولار واليورو، ويبقي الأسواق في حالة متابعة دقيقة لكل تطور جديد.
«سر مثير» البحوث الفلكية يوضح سبب شعور سكان الدلتا بالزلازل المتكررة
«فرصة مضمونة» نتيجة الشهادة الاعدادية 2025 الترم الثاني تظهر الآن
تراجع معدل التضخم المنسق في إسبانيا ليسجل 1.9% خلال مايو
سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري اليوم يسجل ارتفاعًا مع تباين بين البنوك والسوق السوداء.
«صدمة جديدة» سعر الذهب اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 عيار 21 يصل لـ4660 جنيها
«مفاجأة كبرى» مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 195 الأخيرة متى وأين تشاهدها؟
«نهائي ناري».. موعد مباراة برشلونة وريال مدريد اليوم والقنوات الناقلة لكأس الملك
«عاجل الآن» نتيجة الصف السادس الابتدائي محافظة المثنى برقم الجلوس 2025 اعرف نتيجتك بسهولة