«فرحة النجاح» نتيجة الشهادة الإعدادية تحفز إقبالاً كثيفاً على هدايا دمياط

بعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية، أسواق الهدايا في دمياط تستعد بقوة لاستقبال أولياء الأمور الذين يبحثون عن هدايا تعبر عن فرحتهم بنجاح أبنائهم، النتيجة التي أعلنتها مديرية التربية والتعليم بنسبة نجاح بلغت 74.61% كانت بمثابة مؤشّر لبداية موسم يعج بالإقبال والاحتفالات، حيث تميزت أسواق الهدايا هناك بتنوع الخيارات التي تلبي أذواق الزبائن وترضي توقعاتهم.

الحلويات الغربية تكتسح مشهد الاحتفالات في دمياط

الحلويات الغربية تحتل مكانة بارزة في ثقافة الاحتفالات الدمياطية، إذ يراها الأهالي تعبيرًا كلاسيكيًا عن الفرح بتفوق أولادهم، يقول طه الحادق، والد الطالبة روميساء التي احتلت المركز الرابع في النتيجة: “الحلويات جزء لا يتجزأ من عاداتنا عند الاحتفال بالنجاح”، هذه العادة المتوارثة منذ أزمنة بعيدة دفعت أصحاب محلات الحلويات في دمياط إلى التركيز على تقديم منتجات متنوعة وجذابة تناسب الأذواق المختلفة، كما يشير أحد صناع الحلويات الدمياطية إلى أنهم استعدوا لهذا الموسم مبكرًا من خلال ابتكار أشكال جديدة وعروض مميزة، مما أسهم في رفع المبيعات بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.

فيما يلي يمكن استعراض أهم مميزات الحلويات الدمياطية:

• تشكيلة واسعة من الأصناف تناسب جميع الأذواق.
• أسعار تناسب مختلف الميزانيات.
• تصاميم مبتكرة تضفي طابعًا احتفاليًا خاصًا.
• استخدام مواد خام عالية الجودة للجودة والنكهة المتميزة.

ألوان وذكريات في الهدايا الخشبية بعد إعلان النتيجة

في أسواق دمياط، بدأ الإقبال على الهدايا التذكارية المصنوعة من الخشب يزداد يومًا بعد يوم، صانعو الأنتيك أعادوا تصميم منتجاتهم لتظهر بأفكار جديدة وجذبت أنظار أولياء الأمور مما جعلها منافسًا قويًا في موسم الاحتفالات هذا العام، يقدم الصناع إبداعات مثل الإطارات الخشبية المزينة بصورة الطالب مع أسرته أو العبارات المنقوشة التي تعبر عن المناسبة، إلى جانب التصاميم العصرية والمميزة التي تسمح للعملاء بتخصيص الهدايا، محمد عبد الحميد، أحد الحرفيين المحليين، يوضح أنهم تمكنوا من تقديم منتجات تتحدى السوق التقليدي، مع التأكيد على أن الأسعار التنافسية زادت من الشعبية وأتاحت الفرصة لكثير من الأسر لاقتناء تلك التذكارات.

المشغولات اليدوية تخطف الأنظار في موسم هدايا النجاح

يواصل سوق الهدايا في دمياط مفاجآته حيث أثبتت المشغولات اليدوية قدرتها على المنافسة، السيدات المبدعات العاملات في هذا المجال قدمْن منتجات مبتكرة حجزت لنفسها مكانًا مميزًا بين اختيارات العملاء، من الملابس إلى الحقائب اليدوية المصنوعة يدويًا وأكثر من ذلك، كان لهذه القطع جاذبيتها الخاصة لدى طالبات الشهادة الإعدادية، رانيا بدوي، وهي واحدة من صانعات الهاند ميد المحليات، أكدت أن ألوان المنتجات الزاهية وتصميماتها المتعددة الاستخدامات كانت المفتاح الأساسي لنجاحها في جذب الفتيات اللاتي يفضلن الاحتفاظ بلمسة شخصية في هداياهن، هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة بل جاء نتيجة تفهم متطلبات الجمهور وابتكار تصاميم تتماشى مع الذوق العام.

نجاح أسواق الهدايا في دمياط هذا العام يعكس اهتمام المجتمع المحلي بالاحتفال بالمناسبات بأسلوب مميز يبرز عراقة هذه المدينة، مع استمرار صناع الهدايا في تقديم مزيد من الإبداع والتنوع للتناسب مع كل مراحل الاحتفال.