«قرار حاسم» إدارة الأهلي تقرر مصير الإسباني ريبيرو بعد الهزيمة أمام بالميراس

الأهلى وكأس العالم للأندية: تحديات وآمال

قرر محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلى، أن أي نقاشات عن تفاصيل بعثة الفريق في الولايات المتحدة ستؤجل لحين انتهاء منافسات بطولة كأس العالم للأندية وعودة الفريق إلى القاهرة، حيث أبدى تركيزًا كاملًا على أهمية تقديم الفريق أداءً قويًا في البطولة الحالية، وأكد أنه لا مجال لإثارة الحديث حول أمور بعيدة عن المنافسات الحالية.

تأجيل الحديث عن مصير بعثة الأهلى ومستقبل خوسيه ريبيرو

ناقش محمود الخطيب مع محمد يوسف، المدير الرياضي، أهمية التركيز على المباراة المقبلة أمام بورتو البرتغالي، حيث شدد على وجوب إغلاق الحديث عن أي أمور أخرى متعلقة بالفريق، وذلك لتجنب تشتيت اللاعبين والعمل على تحقيق الفوز بغض النظر عن فرصة التأهل، ولم يكن هذا النقاش بعيدًا عن موضوع المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، حيث رفضت إدارة الكرة إلقاء كامل المسؤولية عليه، مشيرة إلى أنه تولى المهمة في فترة قصيرة للغاية وعانى الفريق خلالها كثيرًا من الإرهاق بسبب تعدد المشاركات.

واعتبرت الإدارة أن الحمل لا يقع على عاتق المدير الفني فحسب، بل أوضحت أن المسؤولة داخل الأهلى مشتركة، حيث يتحمل الجميع من لاعبين ومدربين وإدارة جزءًا من النتائج السلبية، وقد جاء تعيين ريبيرو بعد دراسة معمقة وثقة كاملة في قدرته على تطوير الفريق وتحقيق التغيير المطلوب في المستوى الفني.

الأهلى وبحثه عن الفوز أمام بورتو: الأمل الأخير

أكدت الإدارة الرياضية بالنادي على أهمية الدخول للمباراة أمام بورتو برغبة كبيرة لحصد النقاط الثلاث، فعلى الرغم من ضعف الاحتمالات الخاصة بتأهل الفريق للدور المقبل، إلا أن الأهم الآن هو تقديم عرض قوي يليق باسم الأهلى، ومن المقرر أن تقام المباراة فجر الثلاثاء، مع توجيهات من المدير الرياضي محمد يوسف بالتركيز الكامل على الفوز.

وأوضح أحد المصادر داخل الإدارة أن الأهلى لم يقدم حتى الآن الأداء المعروف عن الفريق في المشاركات السابقة، حيث ظهرت عليه عوامل الإرهاق وتأثير الصفقات الجديدة التي لم تدمج تمامًا مع المنظومة، ومع ذلك، فإن الفوز على بورتو قد يعيد الفريق إلى المسار الصحيح ولو معنويًا، والنتائج الأخرى المتبقية ستحدد مصير الترتيب النهائي للمجموعة.

إدارة الأهلى تدعم الاستقرار رغم النتائج السلبية

يمتاز الأهلى بسياسة واضحة في التعامل مع الأزمات الكروية، حيث لا يعتمد مبدأ “الحساب بالقطعة” في تقييم المدربين واللاعبين، وتأتي رؤية الإدارة أن المدرب الحالي هو الأنسب لتحقيق التطور المستدام، فقد اتفق الجميع على أهمية الاستقرار الفني ومنح الثقة للجهاز الفني لتغيير شكل الفريق على المدى البعيد بدلاً من السعي وراء تغييرات سريعة وغير مدروسة.

• ضرورة التركيز على الأداء الفني بغض النظر عن النتائج المتوقعة.
• التأكيد على دعم المدرب واللاعبين حتى نهاية البطولة.
• تحفيز اللاعبين لتحقيق الفوز في المباراة ضد بورتو.
• إغلاق الحديث عن أي أمور تتعلق بالمستقبل حتى عودة الفريق للقاهرة.

يدرك الأهلى جيدًا أن نجاح الفريق لا يعتمد فقط على النتائج الفورية، ولكن ببناء مجموعة قادرة على التحدي في المستقبل، ويبقى الهدف الحالي هو تقديم أداء مشرف يليق باسم النادي، وإعادة الثقة إلى الفريق للاستعداد بشكل أفضل للمستقبل.