«تقييم سلبي» ربيعة في مباراة مانشستر سيتي ضد العين يثير الجدل الكبير

«ضمن الأسوأ».. تقييم ربيعة في مباراة مانشستر سيتي ضد العين يجذب اهتمامًا واسعًا لعشاق كرة القدم، بعدما واجه نادي العين الإماراتي منافسًا قويًا مثل مانشستر سيتي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي شهدت مباراة قاسية انتهت بسداسية نظيفة لصالح الفريق الإنجليزي، هذه النتيجة حسمت مصير العين بعد خسارته السابقة أمام يوفنتوس ليغادر البطولة دون بصمة واضحة.

كيف حصل «ضمن الأسوأ» على انتباه الجمهور

تعرض المدافع رامي ربيعة لضغوط هائلة أثناء مشاركته في مباراة الفريق الإماراتي ضد مانشستر سيتي، ورغم مجهوداته الفردية خلال الدقائق التسعين، حصل على ثالث أسوأ تقييم بتصنيف (5.7) وفق منصة “سوفا سكور”، الأرقام أظهرت بعض الجوانب الإيجابية مثل الفوز بـ4 من أصل 6 التحامات أرضية، لكن بالمقابل كانت هناك مشاكل منها التسبب في ركلة جزاء وخسارة الاستحواذ على الكرة في 8 مناسبات.
الهجوم الكاسح من مانشستر سيتي وضع دفاع العين في مواجهة صعبة للغاية بداية من الدقيقة الثامنة عندما سجل إلكاي جوندوجان هدف التقدم، وتعقد الوضع أكثر مع استمرار التنظيم الهجومي القوي للفريق الإنجليزي.

تفاصيل أداء رامي ربيعة أمام مانشستر سيتي

خلال المباراة، برزت لحظة مؤثرة عندما تسبب رامي ربيعة في ركلة جزاء في الدقيقة 47 إثر تدخله على أكانجي لاعب مانشستر سيتي، ما أجبر الحكم الجزائري مصطفى غربال على العودة إلى تقنية الفيديو لاتخاذ القرار، هذا الحدث أعطى السيتي دفعة أخرى بثلاثية في الشوط الأول، مما صعّب الأمور على العين لتحقيق عودة حقيقية.
وبمزيد من التحديات، لم يعكس أداء ربيعة الصورة التي يتطلع لها الجمهور، حيث بلغت دقة تمريراته 76% بتقديم 26 من أصل 34 تمريرة ناجحة، مقارنة بإجمالي تمريرات فريقه التي بدت متواضعة بشكل عام.

الإحصائية رقم رامي ربيعة
دقة التمريرات 76%
التحامات أرضية 4 من 6
خسائر الاستحواذ 8 مرات
التقييم الإجمالي 5.7

الهجوم المضاد من السيتي كان لا يُقاوم، فبعد تسجيله لهدفين في وقت مبكر، تألق نجوم الفريق الإنجليزي مثل هالاند، إيتشيفيريا وجوندوجان لتركيع دفاع العين تمامًا.

ما وراء الأداء «ضمن الأسوأ» والخيارات المستقبلية

بينما قد تعكس أرقام رامي ربيعة أداءً غير مرضٍ في مباراة السيتي، لا يمكن إغفال حقيقة أنه كان في مواجهة فريق من الطراز العالمي يضم أسماء بارزة مثل النجم النرويجي إيرلينج هالاند، الهزيمة لا تعود فقط على مستوى اللاعب الفردي بل على أداء الفريق بشكل عام، مما يتطلب تقييمًا أعمق يتجاوز الأرقام.

أداء نادي العين في هذه البطولة أثار أسئلة جدية حول التحضيرات والمستوى الفني للفريق أمام أقوى فرق العالم، هذه التجربة المؤلمة تحمل العبر، إذ يجب التركيز على تطوير الأفراد وزيادة التكامل بين صفوف الفريق لتحقيق نتائج أفضل في مواجهات مماثلة مستقبلاً.