«أمل أخير» مدرب الأهلي يتمسك بفرصة التأهل إلى دور الـ16 في البطولة

الحلم بالتأهل لدور الـ16 ما زال قائما للنادي الأهلي، وهو ما أكده المدرب الإسباني ريبيرو في تصريحاته الأخيرة، مشيدًا بجهود لاعبي الفريق في المباراتين السابقتين أمام إنتر ميامي وبالميراس، حيث أشار إلى أن الفوز على بورتو البرتغالي بفارق هدفين سيكون كافيًا، بشرط خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس بفارق هدفين أيضًا.

جهود لاعبي النادي الأهلي تحت قيادة المدرب ريبيرو

أوضح ريبيرو في المؤتمر الصحفي الأخير أن لاعبي النادي الأهلي يبذلون قصارى جهدهم داخل الملعب لتحقيق نتيجة مرضية للجماهير، مشيرًا إلى الأداء المميز الذي قدمه الفريق في المباريات السابقة، وعلى الرغم من غياب الفوز حتى الآن، فإن اللاعبين يظهرون التزاماً واضحاً بخطط الجهاز الفني، ويركزون على تحسين أدائهم للحفاظ على حظوظ التأهل.

أضاف مدرب الأهلي أن مباراتي إنتر ميامي وبالميراس كانتا فرصة لاكتشاف نقاط القوة والضعف، حيث فرض الفريق أسلوبه في بعض فترات الشوط الأول لكنه فقد السيطرة في الشوط الثاني. تلك الملاحظات دفعت الفريق إلى تحسين التكتيك والعمل على معالجة ما حدث للتجهيز بشكل أفضل للمباراة الحاسمة القادمة.

التحديات والفرص قبل مواجهة بورتو

ملف التأهل لدور الـ16 لم يُغلق بعد، ومن هذا المنطلق شدد مدرب النادي الأهلي على أهمية التحضير الجيد لمباراة بورتو، حيث وصف المواجهة بالمصيرية كونها فرصة لتحقيق حلم التأهل، وأكد أن اللاعبين يدركون تمامًا ما يتطلبه الموقف الحالي من تضحية وبذل أقصى الجهود، المدرب أشار أيضًا إلى أنه يعمل عن كثب مع اللاعبين للتعرف على أساليبهم وتقديم الدعم اللازم لرفع الروح المعنوية.

وفقًا للوضع الحالي، للتأهل إلى دور الـ16، يحتاج الأهلي إلى تحقيق الفوز بفارق هدفين على بورتو البرتغالي، كما ينبغي أن يخسر إنتر ميامي أمام بالميراس بنفس فارق الأهداف، وهو ما يجعل الأهلي مطالبًا بالتركيز الكامل خلال المباراة لتجنب أي أخطاء قد تؤثر على النتيجة النهائية.

• الفوز بفارق هدفين على فريق بورتو البرتغالي.
• مراعاة آداء المجموعة المنافسة، وخاصة مباراة إنتر ميامي وبالميراس.
• الإصرار والتركيز من اللاعبين طوال الـ90 دقيقة.
• العمل على تحسين الفعالية الهجومية وتنظيم الدفاع.

تحليل المواجهات السابقة وأداء الفريق

عند النظر إلى أداء الأهلي في بطولة دوري المجموعات الحالية، يتضح أن الفريق قدم مستويات متفاوتة في المواجهتين السابقتين، حيث انتهت مباراة إنتر ميامي بالتعادل السلبي بعد أداء مرضٍ في الشوط الأول، بينما خسر الأهلي أمام بالميراس البرازيلي بهدفين نظيفين، وهو ما جعل مهمة التأهل أكثر تعقيدًا، المدرب أوضح أن السيطرة في بعض الفترات لم تستمر خلال الأشواط الثانية نتيجة قصر الوقت المتاح لدراسة الخصوم؛ لكنه أكد مواصلة العمل لحل هذه المشكلة قبل المواجهة القادمة مع بورتو.

هذه المعطيات تعزز من ضرورة بذل المزيد من الجهد والتركيز في المباراة القادمة لضمان تحقيق النتيجة المرجوة، حيث يعتمد الجهاز الفني على استغلال إيجابيات كل مواجهة سابقة وتطوير الأداء بشكل يلائم طبيعة التحدي.

المدرب ريبيرو أعرب عن ثقته بمقدرة اللاعبين على مواجهة الضغوط وتحقيق المطلوب، ما يعكس عزيمة الفريق وروحه المستمرة حتى الدقيقة الأخيرة، وهذا يتوافق مع هوية النادي الأهلي الذي يعرف دائمًا كيف يتغلب على العقبات ويحافظ على آماله.