«مبادرة مبتكرة» القبطان تُطلق خيرية لتوفير الأكل الفلاحي المصري بأسلوب جديد

من السيارات إلى المطاعم، القبطان تُطلق مشروع “خيرية” لتقديم الأكل الفلاحي المصري، في خطوة لافتة تعكس روح الابتكار وريادة الأعمال، إذ قرر كل من المهندس مصطفى فايد وشقيقه القبطان محمد فايد دخول هذا المجال الجديد بعيدًا عن خبراتهما السابقة في قطاع السيارات، واضعين نصب أعينهم تقديم تجربة فريدة تمزج بين التراث المصري والطموح المعاصر.

من السيارات إلى المطاعم: لماذا اختار القبطان إطلاق “خيرية”؟

يبدو أن المهندس مصطفى فايد والقبطان محمد فايد لم يكتفيا بالنجاح الذي حققاه في سوق السيارات، فاتجها إلى مجال يقدم تحديات جديدة وفرصًا مثيرة، مطعم “خيرية” يمثل دمجًا بين الفكرة الريادية والطموح إلى الحفاظ على الهوية المصرية، التركيز لم يكن فقط على تقديم الأكلات الفلاحية الشهية، بل أيضًا على توفير تجربة تحمل أصالة مصرية بكل تفاصيلها، بداية من طريقة الطهي إلى تصميم المكان.
تؤمن هذه الخطوة بقدرتها على تلبية طلب كبير في السوق المصري، فالأكل الفلاحي دائمًا ما كان يحتل مكانة خاصة بين خيارات الطعام اليومية، لذا فإن الجمع بين التراث والجودة يجعل مشروع “خيرية” فرصة لربط الماضي بالحاضر بأسلوب عصري يعكس طابع مصر الغني.

ما يميز مطعم “خيرية” عن غيره؟

تجمع فكرة مطعم “خيرية” بين التراث الغذائي المصري الأصيل وراحة التجربة العصرية الحديثة، كل عنصر في المطعم يروي قصة مختلفة عن الفلاح المصري ومظاهر حياته، تصميم داخلي دافئ يعكس أجواء الريف، وقائمة طعام مدروسة بعناية لتشمل أشهر الأكلات الريفية بمذاقها الأصيل، هذه التجربة تتيح للزائرين رحلة ممتعة ليستمتعوا بالطابع المصري التقليدي وسط أجواء مريحة وعصرية، إلى جانب تركيز خاص على الجودة في كل طبق يُقدَّم، يعتمد المطعم على مكونات طازجة ونكهات مصنوعة بعناية ترضي الأذواق المختلفة.

إبراز الأكل الفلاحي المصري من خلال “خيرية”

إن إطلاق “خيرية” يمثل أكثر من مجرد نموذج تجاري ولكنه أيضًا خطوة نحو الحفاظ على الأكلات المصرية التقليدية، والتي قد تتراجع أمام موجة التنوع الغذائي العالمي، يهدف المطعم إلى تقديم وجبات تعكس الروح المصرية، مع التركيز على المذاقات التي تحمل ذكريات الماضي ونكهة البساطة، مثل الملوخية، والطواجن، والمش، والجبنة الفلاحي،

• تقنيات طهي تعتمد على الطرق التقليدية
• الاستعانة بأيدٍ ماهرة تمتلك خبرة في الطهي الريفي
• تصميم المكان ليكون بيئة مستوحاة تمامًا من أجواء الريف
• تقديم تجربة تجمع بين الأصالة والراحة العصرية

يستهدف “خيرية” شريحة كبيرة من المصريين الذين يفضلون الطعم المحلي المليء بالذكريات، وأيضًا السياح الباحثين عن الغوص في تجربة مصرية فريدة، هذا النهج يعكس رؤية اقتصادية واجتماعية تهدف إلى تحقيق التواصل بين التراث الشعبي والعالم العصري.

“خيرية” ليس مجرد مطعم إنما فلسفة تدعو للحفاظ على الهوية المصرية بمذاقها الأصيل، مؤكدًا قدرة الطعام على أن يكون وسيلة لربط الناس بتراثهم والاستمتاع بما تقدمه ثقافة غنية كالثقافة المصرية.