هاني رمزي يفتح النار على أداء الأهلي في كأس العالم للأندية

«لا يليق».. هاني رمزي ينتقد أداء الأهلي في كأس العالم للأندية، كان هذا العنوان الذي أثار الكثير من الجدل مؤخرًا بعد تصريحات رمزي حول أداء الفريق في البطولة، إذ أشار إلى أن الطريقة التي ظهر بها الفريق خلال الجولات الأولى لم تكن على مستوى تطلعات جماهير المارد الأحمر، مع وجود العديد من الأسباب التي أثرت على هذا الأداء.

الأداء الذي «لا يليق» بمكانة الأهلي في البطولة

صرح هاني رمزي، النجم السابق للنادي الأهلي، بأن ما قدمه الأهلي بقيادة مديره الفني الإسباني خوسيه ريبيرو في كأس العالم للأندية لا يليق بمكانة النادي، إذ تعادل الفريق في المباراة الافتتاحية أمام إنتر ميامي الأمريكي، وتلقى هزيمة قاسية على يد بالميراس البرازيلي في المباراة التالية، مما جعله في وضع صعب على صعيد المنافسة لتحقيق مركز متقدم.

وأشار رمزي إلى أن المدرب ريبيرو سبق وأُتيحت له الفرصة للتعرف على إمكانيات اللاعبين والاستعداد الجيد للبطولة، لكنه لم يوفق في توظيف لاعبيه بالشكل المناسب، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على نتائج الفريق وأوضح أنه لم يكن هناك انسجام واضح بين تشكيلات الفريق داخل الملعب، خاصة في ظل الضغوط البدنية التي تظهر على اللاعبين بصورة متكررة.

أسباب تدني أداء الأهلي في مونديال الأندية

وفقًا لتصريحات هاني رمزي، يمكن تلخيص الأسباب التي أدت إلى ظهور الفريق بهذا الشكل في البطولة كما يلي:

• تأثر اللاعبين بالعامل البدني، ما جعلهم غير قادرين على مجاراة خصومهم على مدار المباريات.
• قلة الانسجام بين اللاعبين والمدرب، خصوصًا مع استلام ريبيرو الإدارة قبل فترة وجيزة نسبيًا.
• الضغط الكبير على اللاعبين، سواء من الجماهير أو الإدارة، ما أدى إلى ضعف تركيزهم في اللحظات الحاسمة.
• احتياج الصفقات الجديدة إلى وقت أطول للتأقلم مع أجواء الفريق والمباريات الكبرى.

أوضح رمزي أن أبرز ما أفقد الأهلي هويته داخل الملعب هو غياب حلول تكتيكية واضحة يتمكن اللاعبون من الاعتماد عليها، بالإضافة إلى غياب الجرأة الهجومية، ما ساعد الفرق المنافسة على استغلال الأخطاء الدفاعية المتكررة وفرض سيطرتهم.

التوقعات حول مستقبل ريبيرو مع الأهلي

أكد رمزي في حديثه أن ريبيرو سيحتاج إلى تصحيح مساره في أسرع وقت حفاظًا على منصبه كمدير فني للفريق، فقد منحت إدارة الأهلي المدرب الإسباني الفرصة للعمل بحرية واستقرار حتى الآن، لكنها لن تتردد في اتخاذ قرار حاسم بإقالته إذا استمرت النتائج السلبية. يرى رمزي أن أمام الفريق فرصة لاستعادة قوته والعودة إلى المسار الصحيح، ولكن هذا يتطلب تدارك الأخطاء من جانب المدرب والعمل على تحسين أسلوب اللعب واللياقة البدنية للاعبين.

وفيما يلي مقارنة وضع الأهلي الحالي مع بطولات سابقة أظهر فيها الفريق تألقًا مذهلًا:

يشير ذلك إلى التفاوت الكبير في الأداء بين البطولة الحالية وما سبقها، مما يزيد من الضغوط على الجهاز الفني لتحقيق تقدم سريع.

لا يزال هناك أمل أمام المدير الفني واللاعبين لاستعادة صورة الأهلي المهيبة، خصوصًا إذا تمت معالجة نقاط الضعف والعمل على زيادة فعالية الانسجام. جماهير المارد الأحمر دائمًا ما تكون الداعم الأكبر للفريق، لكن هذا الدعم غالبًا ما يرتبط بمطالب ترتبط بأداء يليق بشعار النادي وطموحاته.