الأهلي المصري في مواجهة مع بورتو وترقب لفرص بالميراس وإنتر ميامي

لا يزال الأهلي المصري يبحث عن تسجيل فوزه الأول في مونديال الولايات المتحدة لكرة القدم، وسط تحديات تعيق طريقه نحو التأهل لثمن النهائي. يتطلع الفريق المصري العملاق لتحسين وضعه في المجموعة الأولى بعد تعادل مع إنتر ميامي الأمريكي وخسارة أمام بالميراس البرازيلي، حيث يواجه بورتو البرتغالي في مواجهة مصيرية اليوم.

الأهلي المصري وطريق التأهل في كأس العالم للأندية

تعد فرص التأهل للأهلي معقدة، حيث يحتاج الفريق إلى تحقيق الفوز على بورتو، بالإضافة إلى خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس، فضلاً عن تفوق الأهلي في عدد الأهداف المسجلة أو فارق الأهداف على الفريق الأمريكي. في حال فوز إنتر ميامي، سيخرج الأهلي رسمياً من المنافسة بسبب تفوق بالميراس في المواجهات المباشرة، مما يجعل الحسابات مرهونة لحركة الفرق الأخرى في المجموعة.

على مدى مشاركاته في كأس العالم للأندية، واجه الأهلي فرقاً أوروبية فقط مرتين، حيث مُني بهزيمتين أمام بايرن ميونيخ وريال مدريد في نسختي 2020 و2022 على التوالي. بالنسبة لمباراة اليوم، يعي الأهلي جيداً أنه لا يمتلك خياراً سوى الفوز، بينما يواجه الفريق البرتغالي أيضاً تحدياً مشابهاً للوصول إلى الدور القادم.

مباراة الأهلي وبورتو والدوافع المتداخلة

يلتقي الأهلي المصري وبورتو البرتغالي وكلاهما بحاجة ماسة إلى الفوز للحفاظ على فرصته في التأهل. بالنسبة إلى بورتو، الهزيمة أمام إنتر ميامي بنتيجة 1-2 جعلت مدربه مارتين أنسيلمي تحت ضغط كبير، حيث قد يواجه إقالة من المدرب السابق والرئيس الحالي للنادي أندريه فيلاش – بواش إذا لم تنته المباراة لصالحه.

كجزء من تعقيدات المجموعة الأولى، فإن الفريقين المتصدرين، بالميراس وإنتر ميامي، يمتلكان فرصة التأهل معاً إذا انتهت مواجهتهما بالتعادل. بينما يسعى كل فريق للصدارة بهدف مواجهة خصم ثانية المجموعة الثانية، إلا أن بالميراس يبدو الأقرب للصدارة إذا حافظ على أدائه القوي.

• الأهلي يحتاج إلى الفوز على بورتو وانتظار خسارة أو تعادل إنتر ميامي
• التفوق في فارق الأهداف أو عدد الأهداف المسجلة شرط أساسي للأهلي
• فوز إنتر ميامي يعني خروج الأهلي رسمياً من البطولة
• بورتو في موقف مشابه ويتطلب الفوز بالإضافة إلى خسارة بالميراس

مجريات البطولة في المجموعة الثانية

من جهة أخرى، تشتعل الأجواء في المجموعة الثانية، حيث يتوجب على باريس سان جرمان الفوز لضمان التأهل بعد خسارته المفاجئة أمام بوتافوغو البرازيلي. يدخل المدرب لويس إنريكي هذه المباراة بآمال كبيرة، مع عودة عثمان ديمبلي للتدريبات الجماعية، إلا أنه قد لا يكون جاهزاً بشكل كافٍ للمشاركة كأساسي.

أتلتيكو مدريد، الفريق الإسباني الآخر في المجموعة، يواجه بوتافوغو في مباراة مصيرية. الفوز وحده قد لا يكفي للتأهل كمتصدر، حيث يعتمد على نتائج باريس سان جرمان أيضاً. في ذات الوقت، فإن التعادل مع سقوط باريس قد يكون أحد السيناريوهات التي تساعد أتلتيكو في التقدم إلى الدور التالي.

يواصل ليونيل ميسي، النجم الأرجنتيني في صفوف إنتر ميامي، قيادته الاستثنائية، حيث سجل هدفه الـ50 في جميع المسابقات مع الفريق. يبدو أن المجموعة الثانية ستشهد منافسة قوية على التأهل، مع وجود لاعبين دوليين كبار وبطولات سابقة تضفي الإثارة على المشهد.

مع اقتراب الجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات، يترقب عشاق كرة القدم مواجهات حاسمة ستحدد مصير الفرق في هذه البطولة المثيرة، حيث تتلاقى الآمال والتحديات وسط أطماع التتويج بلقب عالمي.