شوف الحكاية.. رادار يكشف كواليس مفاوضات سموحة مع هيثم شعبان

نادي سموحة يمر بفترة تحدٍّ جديدة بعد خسارته الأخيرة أمام غزل المحلة في الجولة الثانية من الدور الثاني من بطولة الدوري المصري الممتاز، والتي انتهت بهدف نظيف لصالح المحلة. بعد هذه الخسارة أعلن النادي رحيل مديره الفني أحمد سامي، ما أثار التساؤلات بشأن مستقبل الفريق الفني ومن سيقوده لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة.

التغييرات الفنية بنادي سموحة: أسباب وتطلعات

شهدت إدارة نادي سموحة موجة من القرارات الحاسمة عقب خسارتها الأخيرة، أبرزها الإعلان عن رحيل أحمد سامي، المدير الفني السابق للفريق. وفقًا لمصادر متعددة، تُعزى هذه القرارات إلى رغبة إدارة النادي في تحسين الأداء العام للفريق، خاصة مع وجود حالة من الانقسام داخل المجلس الإداري بشأن سياسات إدارة كرة القدم. وفي هذا السياق، تم طرح اسم هيثم شعبان كمرشح بارز لتولي قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة بسبب خبراته السابقة مع فريق سيراميكا كليوباترا، بينما أشار فرج عامر، رئيس النادي، في تصريح خاص أنه لا صحة للتفاوض معه في الوقت الحالي.

موقف هيثم شعبان من قيادة سموحة

رغم أن اسم هيثم شعبان قد برز بوضوح كمرشح قوي لقيادة فريق سموحة الفني، إلا أن مصير التعاقد معه ما زال غامضًا. أشارت بعض التقارير إلى أن شعبان، الذي عاد حديثًا من الإمارات، تلقى اتصالات من مسؤولي النادي لإجراء مناقشات أولية، إلا أن هذه المحادثات لم تُكلَّل بعقد جلسة رسمية حتى اللحظة. وفي ظل تصريح رئيس النادي بأنه لا توجد نية للتفاوض مع شعبان، يبقى السؤال مفتوحًا حول الوجهة النهائية لإدارة سموحة في اختيار المدير الفني الجديد.

تحديات الفريق وموقفه في الدوري

يحتل نادي سموحة حاليًا المركز الخامس في المجموعة الثانية التي تنافس من أجل البقاء بالدوري المصري الممتاز، وبرصيد 20 نقطة، يبدو أن الفريق أمام تحدٍ كبير للحفاظ على مكانه في الدوري. ويزداد الضغط على الإدارة لاتخاذ قرارات سليمة إزاء التغييرات الفنية؛ لضمان تقديم أداء قوي في الجولات القادمة.

يُشير هذا الوضع إلى الحاجة لتضافر جميع الجهود، سواء لاعبين أو إداريين أو جمهور، لضمان تحسين الأداء والعودة إلى طريق الانتصارات من جديد.