«عاجل» قرار إدوارد يُبقي نجم الزمالك في الفريق بتوصية الجنايني

بعد توصية الجنايني.. فرمان إدوارد ينقذ نجم الزمالك من الإطاحة، كان هذا العنوان الأبرز الذي تصدر المشهد الرياضي في أروقة القلعة البيضاء مؤخرًا، حيث كشف مصدر مسؤول داخل النادي عن تدخل المدير الرياضي جون إدوارد وإصراره على بقاء اللاعب محمود جهاد ضمن صفوف الفريق، متحديًا بذلك تصريحات عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، عمرو الجنايني.

بعد توصية الجنايني.. فرمان إدوارد ينقذ نجم الزمالك

في خطوة عدها البعض مفصلية، حاول عمرو الجنايني إقناع إدارة النادي برحيل محمود جهاد بسبب الإصابات المتكررة التي تعرض لها اللاعب، ما أبعده عن التشكيلة الأساسية للفريق في الموسم المنقضي، إذ لم يشارك سوى في 6 مباريات طوال الموسم بإجمالي 234 دقيقة فقط، دون تسجيل أي أهداف أو صناعة تمريرات حاسمة. لكن، وبناءً على رؤية رياضية مختلفة، قرر جون إدوارد الوقوف ضد هذا الاقتراح، معتبرًا أن اللاعب يملك إمكانيات يمكن الاستفادة منها مستقبلاً إذا ما تمت معالجته وتأهيله بشكل جيد.

أسباب الإبقاء على محمود جهاد رغم توصية الجنايني

رغم أن أرقام اللاعب محمود جهاد لم تكن مرضية على الورق، حيث لم يترك أثرًا ملموسًا في المباريات القليلة التي شارك فيها، إلا أن جون إدوارد استند إلى عدة عوامل في دعم قراره بالإبقاء عليه:

• رؤية فنية بأن اللاعب يمتلك قدرات واعدة تحتاج فقط إلى الوقت لتنضج.
• الرغبة في منحه فرصة للتعافي التام من الإصابات ومتابعة الأداء بعد التأهيل.
• حرص النادي على عدم اتخاذ قرارات متسرعة بناءً على موسم واحد.
• إمكانية استفادة الفريق من اللاعب في أكثر من مركز مستقبلاً.

قرار أدوارد كان بمثابة طوق نجاة للاعب، حيث أبقاه داخل القائمة لفترة جديدة ليثبت قدراته من جديد، كما يعكس هذا الأمر تغير السياسة الرياضية داخل النادي نحو دعم اللاعبين بدلًا من التسرع في رحيلهم.

محمود جهاد.. بين الانتقاد والدعم

على الرغم من الملاحظات السلبية التي عبر عنها بعض مسؤولي الزمالك تجاه أداء محمود جهاد، إلا أن هناك وجهات نظر ترى أن دعم اللاعب نفسيًا ورياضيًا قد يساهم في تغيير معطيات أدائه في المستقبل، وقد لاقى قرار المدير الرياضي جون إدوارد قبولاً كبيرًا بين مشجعي الفريق الذين يرون أن خطط الدعم أفضل من الإطاحة باللاعب دون استنفاد الحلول.

والجدير بالذكر أن مشاركة اللاعب الخجولة في الست مباريات الأخيرة كانت تحت ضغوط الإصابات، وهو ما جعل من الصعب الحكم بشكل كافٍ على إمكانياته أو حتى أحقيته بالبقاء، غير أن الفرصة القادمة قد تكون حاسمةً في إثبات الجدارة أو تأكيد رؤية أعضاء لجنة التخطيط.

مثل هذه الأرقام تدفع البعض للتساؤل عن مدى جدوى الاستمرار في دعم لاعب لم يقدم مردودًا خلال موسمه الأول مع الفريق، لكن رؤية جون إدوارد قد تكون مختلفة ومبنية على تقديرات فنية بعيدة المدى.

في ظل هذه التحركات، يبقى مستقبل محمود جهاد مع الزمالك مرهونًا بما سيقدمه في الفترة المقبلة، بدءًا من استفادته من فترة الإعداد وحتى تسطير أداء جديد يليق بتاريخ النادي العريق.