«الوقت ضيق للمعرفة» كان الوصف الذي استخدمه مدرب الأهلي خوسيه ريبيرو للتعبير عن صعوبة تفسير أسباب تراجع أداء فريقه في الشوط الثاني خلال مواجهتي إنتر ميامي وبالميراس ضمن بطولة كأس العالم للأندية 2025، ورغم سيطرة الأهلي في الشوط الأول بكلا المواجهتين، إلا أن الأمور تغيّرت في الشوط الثاني بصورة محيّرة.
«الوقت ضيق للمعرفة».. تحليل تراجع الأهلي في الشوط الثاني
بدأ مدرب الأهلي خوسيه ريبيرو حديثه عن مباراتي فريقه أمام إنتر ميامي وبالميراس، مشيرًا إلى أن الفريق كان في أفضل حالاته خلال الشوط الأول من كلتا المباراتين، حيث فرض سيطرته بأسلوب تكتيكي منظم وتمكّن من الاستحواذ على الكرة، لكن مع بداية الشوط الثاني بدا وكأن الفريق يفتقد إلى التنظيم والقدرة على المواصلة بنفس الأداء الديناميكي، وهو ما ترك تساؤلات عديدة دون إجابة لغياب الوقت الكافي لدراسة الأسباب بعمق.
وأشار ريبيرو إلى أن مواجهة إنتر ميامي كانت مثالًا لذلك، حيث تمكّن الأهلي من الهجوم بكل قوة وفعالية في الشوط الأول، ولكنه فقد تركيزه في الثلث الثاني من المباراة، مما جعل الأمور تنقلب لصالح الخصم. ونفس السيناريو تكرر أمام بالميراس، حيث لعب الفريق بأسلوب هجومي ممتاز في البداية، لكن تراجُع الأداء البدني والتكتيكي كان السمة الأبرز في الشوط الثاني.
الأهلي يتطلع لتجاوز عقبات الشوط الثاني قبل مواجهة بورتو
يترقّب النادي الأهلي مواجهة معقدة أمام بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة والحاسمة من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية، والتي تُقام فجر الثلاثاء القادم في تمام الساعة الرابعة. بعدما فقد الفريق نقاط مهمة أمام إنتر ميامي وبالميراس، أصبح تأهله معتمدًا بشكل كبير على تحقيق الفوز في هذه المواجهة المصيرية.
ريبيرو أكّد خلال المؤتمر الصحفي أن الطاقم التدريبي يعمل على الاستفادة من الوقت الضيق المتبقي لتحليل أدق تفاصيل الأداء، خاصة ما يتعلق بانخفاض المستوى في الشوط الثاني، ورغم صعوبة تحديد الأسباب بسرعة، إلا أن الجهاز الفني يبذل قصارى جهده لتصحيح الأخطاء وإعداد الفريق بشكل أفضل للحفاظ على تركيزهم طوال المباراة.
وأوضح أيضًا أن نجاح الفريق يعتمد على تحقيق ثلاث نقاط حاسمة أمام بورتو، مما يعني ضرورة تحسين فعالية الفريق ليس فقط في السيطرة والهجوم، ولكن أيضًا في الحفاظ على قوتهم طوال المباراة.
عوامل تؤثر في الأداء خلال الشوط الثاني
تحدث مراقبون عن العديد من الأسباب المحتملة التي تلعب دورًا في ضعف أداء الأهلي خلال الشوط الثاني، وهي عوامل يمكن تلخيصها كما يلي:
- الإرهاق البدني وضعف التحمل بسبب الضغط المستمر في الشوط الأول.
- قلة التركيز وعدم الالتزام بنفس الخطة الهجومية منذ البداية.
- التغييرات التكتيكية للخصوم والتي أربكت تشكيل الأهلي.
- افتقار اللاعبين للدعم النفسي الكافي لحسم المباريات الحاسمة.
يُعتبر كل عامل من هذه العوامل تحديًا رئيسيًا أمام الجهاز الفني للأهلي، الذي يحاول إيجاد حلول سريعة وفعّالة للحفاظ على قوة الفريق طوال شوطي المباريات. ويُتوقع أن يشهد اللقاء القادم أمام بورتو اختبارات جدية لهذه الإصلاحات.
المباراة | التوقيت |
---|---|
إنتر ميامي ضد الأهلي | الشوط الأول: أداء مميز / الشوط الثاني: تراجع ملحوظ |
بالميراس ضد الأهلي | الشوط الأول: تحكّم واستحواذ / الشوط الثاني: فقدان السيطرة |
الأهلي ضد بورتو | الساعة 4:00 فجر الثلاثاء |
الأهلي الآن أمام تحدٍ صعب، لكن التاريخ يُظهر أن الفريق دائمًا ما يعود أقوى رغم الصعاب، والتعامل مع عنصر الوقت بذكاء سيكون عاملًا حاسمًا في تحقيق نتائج إيجابية أمام بورتو وكل المنافسين القادمين. الأهلي بحاجة ماسة إلى استعادة توازنه في الشوط الثاني لتأكيد جدارته بالمنافسة ضمن البطولة الأهم للأندية عالميًا.
«فرصة مذهلة» منحة البطالة الجزائرية كيف تسجل بخطوات سهلة للجميع
«قوة مدهشة» هاتف هونر 90 GT هل يحقق فعلاً أداء يفوق كل التوقعات الجديدة
لا تفوت الفرصة: تسجيل الروضة 1447 لطفلك بسهولة عبر نظام نور
«عاجل الآن» رابط نتائج السادس الابتدائي الأنبار 2025 موقع نتائجنا الرسمي
يلا نشوف | مباريات الدوري السعودي اليوم الإثنين 21 أبريل 2025 بالتفصيل
أسعار الجمبري والكابوريا والأسماك اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 في الأسواق
يا خبر أبيض! تراجع زيزو يشعل كلام السوشيال ميديا والجدل مستمر
«ترقبوا الآن» النصر يواجه تحديًا جديدًا لحسم الفوز في المباراة المقبلة