فرصة أخيرة بثلاثة شروط هل يتجنب الأهلي الإقصاء من مونديال الأندية؟

الأهلي في مأزق حقيقي، حيث يواجه تحديات صعبة في بطولة تُقام حاليًا على الأراضي الأمريكية، هذا الحدث الكبير الذي يجمع أفضل الفرق من مختلف أنحاء العالم، يُشكّل اختبارًا حقيقيًا للأهلي، الذي يشارك في المجموعة الأولى إلى جانب أندية بورتو، بالميراس، وإنتر ميامي، بعد مرور جولتين، حصد الأهلي نقطة واحدة فقط، مما وضعه في موقف مُعقّد.

ترتيب المجموعة الأولى يمنح الأفضلية لفرق أخرى

ترتيب المجموعة الأولى كان تظهر فيه هيمنة الفرق المنافسة على رأس الجدول، بينما يعاني الأهلي في المركز الأخير بفارق الأهداف، هذا الترتيب يعكس الأداء خلال الجولتين الماضيتين، حيث حقق كل من بالميراس وإنتر ميامي 4 نقاط لكل منهما، مع أفضلية لبالميراس بفارق الأهداف.

• بالميراس: 4 نقاط، سجل هدفين ولم يستقبل أي هدف.
• إنتر ميامي: 4 نقاط، سجل هدفين واستقبل هدفًا واحدًا.
• بورتو: نقطة واحدة، سجل هدفًا واستقبل هدفين.
• الأهلي: نقطة واحدة، لم يسجل أي هدف واستقبل هدفين.

هكذا يظهر الأهلي في موقف حرج، حيث لم يتمكن من التفوق في الجولات السابقة، ما يجعله بحاجة إلى استراتيجية حاسمة في الجولة المقبلة، لقاء الجولة الأخيرة سيجمع الأهلي مع بورتو على ملعب “ميت لايف” في نيوجيرسي، بينما يلعب بالميراس مع إنتر ميامي لتحديد الترتيب النهائي في المجموعة.

سيناريوهات تأهل الأهلي في الجولة الأخيرة

لا تزال هناك فرصة أمام الأهلي للتأهل، لكنها فرصة محفوفة بالتحديات والشروط المعقدة، لتحقيق التأهل للدور المقبل، يجب أن تتحقق عدة عوامل:

• فوز الأهلي على بورتو بفارق هدفين على الأقل.
• انتصار بالميراس على إنتر ميامي بفارق هدفين أو أكثر.
• معادلة الأهلي لفارق الأهداف مع إنتر ميامي.

ذلك يعني أن الأهلي بحاجة إلى تقديم أداء مميز وهجومي قوي، كما أن مصيره لن يعتمد على مباراته فقط، بل أيضًا على نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة، إذا فاز الأهلي بنتيجة 2-0 وانهزم إنتر ميامي 0-1، فإن الفريقين سيتساويان في كل شيء، وفي هذه الحالة سيتم الانتقال إلى معيار اللعب النظيف.

تفاصيل مباريات الجولة الأخيرة والفرص المتاحة

الأهلي سيلعب مباراته الحاسمة ضد بورتو في تمام الساعة الرابعة فجر الثلاثاء 24 يونيو 2025، المباراة تمثل الفرصة الأخيرة للأهلي لتجاوز هذا الدور، أما المباراة الثانية بين بالميراس وإنتر ميامي ستحدد ملامح صدارة المجموعة، وسيكون الجميع بانتظار النتائج النهائية بفارغ الصبر.

بالنظر إلى ترتيب المجموعة ومعايير التأهل، لا مجال للخطأ، فالأهلي لا يحتاج فقط للفوز، بل يجب أن يكون فوزًا عريضًا، مع مراقبة نتائج المباراة الأخرى بإبداع وتكامل.

السؤال الكبير الآن، هل ينجح الفريق المصري في قلب الطاولة وتخطي هذه العقبة، أم أن الطريق إلى اللقب سيتوقف هنا؟