يا سلام شوفوا.. ثقافة بورسعيد تحتفل بيوم اليتيم بفعاليات مميزة ورائعة

احتفلت مدينة بورسعيد بيوم اليتيم من خلال فعاليات ثقافية ودينية شملت محاضرات تثقيفية وأنشطة متنوعة، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة لتعزيز الوعي المجتمعي وغرس القيم الإنسانية. جاءت الفعاليات موجهة لدعم الفئات المجتمعية المختلفة، والتأكيد على دور الإسلام في رعاية الأيتام وفضل الإحسان إليهم، ضمن استراتيجية شاملة تنفذها وزارة الثقافة المصرية لتأكيد رسالتها التنويرية.

أهمية الاحتفال بيوم اليتيم في الثقافة المجتمعية

تعتبر الفعاليات الثقافية التي تحتفي بيوم اليتيم أحد أهم الطرق لتذكير المجتمع بمسؤولياته تجاه الأيتام، فهي تسلط الضوء على حقوقهم وتحث على الإحسان إليهم بناءً على المبادئ الإنسانية والدينية. وقد شملت إحدى أهم فعاليات الاحتفال في بورسعيد محاضرة توعوية بعنوان “رعاية الإسلام لليتيم وفضل الإحسان إليه”، بحضور عدد كبير من الطالبات والمعلمين، هدفت إلى تعزيز فهم الدور الإنساني والإسلامي تجاه الأيتام، وسلطت الضوء على التوازن الذي يجب أن يتحلى به التعامل معهم؛ حيث تجنب المحاضرة الإفراط في التدليل أو التقصير في الحقوق.

رؤية الإسلام لرعاية اليتيم

لطالما اهتم الإسلام برعاية اليتيم ووضع آيات وأحاديث شريفة تؤكد على أهمية الإحسان إليهم، حيث يقول الله تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ…} [البقرة: 83]. فمن خلال هذه النصوص، تظهر بوضوح دعوة الإسلام إلى الحفاظ على حقوق الأيتام ومنحهم الفرص للتنشئة السليمة. وقد تم تسليط الضوء في المحاضرة على قصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كنموذج ملهم للتعامل مع اليتيم، والذي عاش يتيمًا وتربى في ظروف فريدة جعلته خير قدوة في العناية والرحمة.

دور الفعاليات الثقافية في دعم الأيتام

ساهم تنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في نشر الوعي المجتمعي، حيث شهدت المحاضرات تفاعلًا كبيرًا من الحضور من خلال الأسئلة والنقاشات التي أجراها الشيخ محمد الحديدي. وكان لتلك الفعاليات دورٌ مهم في تعزيز شعور الأيتام بالاندماج المجتمعي، مع تسليط الضوء على القيم الإيجابية وعلى رأسها الرحمة والتكافل.

العنوان القيمة
الكلمة المفتاحية يوم اليتيم
عدد مرات ظهورها 4 مرات